المفاوضات مع سوريا على الطاولة.. باراك يلتقي نتنياهو في تل أبيب

وصل المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، إلى الأراضي المحتلة اليوم الأحد، وعقد اجتماعاً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تناول الملفين السوري واللبناني.

وأفاد موقع أكسيوس، نقلاً عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية، بأن باراك بحث مع نتنياهو وقف الهجمات على لبنان والمفاوضات بين سوريا وإسرائيل.

وأضافت المصادر أن باراك التقى أيضاً وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ووزير الخارجية، جدعون ساعر، ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس.

ويوم الإثنين الماضي، أجرى باراك زيارة إلى لبنان، التقى خلالها الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ورئيس الوزراء، تمام سلام، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري.

وتناولت المحادثات، التي جرت بشكل منفصل، مسألة نزع سلاح “حزب الله”، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وقال باراك في تصريح للصحفيين عقب لقائه عون إن “الحكومة اللبنانية قامت بالخطوة الأولى بموافقتها على نزع سلاح حزب الله وتكليف الجيش بإعداد خطة تنفيذية لذلك”، مضيفاً: “الآن على إسرائيل أن تقوم بخطوة في المقابل”.

المفاوضات بين سوريا وإسرائيل

عقد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات، حسين سلامة، اجتماعاً يوم الثلاثاء الماضي مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية باريس، بوساطة أميركية وبحضور المبعوث باراك.

وبحسب مصدر في الحكومة السورية، فإن الاجتماع جاء في إطار الجهود المبذولة لاحتواء التوتر في الجنوب السوري، حيث “اتفق الطرفان على ضرورة تكثيف المساعدات الموجهة إلى أبناء السويداء والبدو للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية الصعبة”، وفق ما نقلت قناة الإخبارية.

كما ناقش الوفدان “آلية واضحة لإعادة تفعيل اتفاق وقف الاشتباك الموقع عام 1974 بما يضمن وقف التوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية ويؤسس لبيئة أكثر استقراراً”.

يُشار إلى أن هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه خلال أسابيع، إذ احتضنت باريس أواخر شهر تموز الماضي اجتماعاً مماثلاً، لعب فيه المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، دور الوسيط. واستمرت المحادثات أربع ساعات، ناقشت التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في الجنوب السوري، إضافة إلى الأوضاع الأمنية في السويداء.

 

شارك هذا المقال