«نبض الخليج»
أعلن المهندس عبد الرحمن عواد، مدير فرع السورية للحبوب في دير الزور، اليوم، عن انتهاء أعمال تأهيل الخط الثالث في مطحنة الفرات، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لتغطية جزء أكبر من احتياجات المحافظة من الدقيق.
وأوضح عواد لموقع “دير الزور 24” أن مطحنة الفرات، التي تُعد من أقدم المطاحن في المنطقة، تنتج حالياً نحو 40 طناً من الطحين يومياً بعد تجديد خط الإنتاج الثالث، في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية لطحن الأقماح نحو 60 طناً يومياً.
وأضاف عواد أن الخط الأول، والثاني، (المعروف بـ”خط أوكسفام” والذي انتهت أعمال صيانته بالأمس)، يسهمان في إنتاج 20 طناً إضافياً، لتلبية جزء من احتياجات مدينة دير الزور التي تصل إلى 100 طن يومياً.
وأشار إلى أن المطحنة الخاصة “السومرية” توفر نحو 40 طناً إضافياً، في حين يتم تأمين الكميات المتبقية عبر شحنات من المحافظات الأخرى أو من خلال عقود خاصة لتغطية الفجوة القائمة.
خط الإنتاج الثالث يغطي نصف الاحتياج
من جانبه، أكد المهندس سمير السناد، مدير مطحنة الفرات، أن تأهيل الخط الثالث سيسهم في تغطية ما بين ثلث إلى نصف احتياجات المحافظة من الدقيق، مشيراً إلى أن هناك خطاً رديفاً قيد الاستصلاح سيتم تشغيله لاحقاً لرفع الطاقة الإنتاجية وتقليل الاعتماد على الشحنات القادمة من خارج المحافظة.
ولفت السناد إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة لتأمين حاجة دير الزور من الطحين محلياً، وتخفيف الأعباء المرتبطة بنقل الدقيق من محافظات أخرى، مؤكداً أن الهدف هو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتغطية الطلب المحلي بشكل كامل.
أهمية مطحنة الفرات
أشارت المؤسسة السورية للحبوب في دير الزور لموقع “دير الزور 24” إلى أن عدداً من المخابز لا يزال خارج الخدمة بسبب سيطرة “قسد” على بعض مناطق ريف دير الزور، في حين تغطي مطحنة الفرات الجزء الأكبر من احتياجات مخابز دير الزور، والبالغ عددها نحو 85 مخبزاً، بينها 13 مخبزاً خاصاً و14 آلياً.
وأكدت المؤسسة أنها تؤمّن القمح المنتج محلياً لتشغيل المطحنة وتغطية احتياجات المحافظة من الدقيق، مع استخدام كميات إضافية من محافظات أخرى وخفض أجور النقل، فيما تستلم مؤسسة الأعلاف النخالة الناتجة عن الطحن. وقدّرت المؤسسة احتياج عموم محافظة دير الزور من الدقيق بنحو 220 طناً يومياً.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية