«نبض الخليج»
أبوظبي في الأول من سبتمبر / وام / أعلنت “M42”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وعلم الجينوم، عن إطلاق برنامجين مبتكرين لتمكين أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، لتصبح بذلك الأولى في القطاع الصحي بالمنطقة التي تنضم إلى شبكة دوار الشمس للتحديات الخفية، إلى جانب إدخال أنظمة الحلقة السمعية المحمولة في منشآتها.
وتأتي مبادرة “دوار الشمس” للتحديات الخفية كبرنامج عالمي يهدف إلى دعم الأشخاص الذين لديهم تحديات غير مرئية، وتسهيل وصولهم إلى بيئة أكثر تفهمًا وشمولية في الأماكن العامة، كما ويعد رمز “دوار الشمس” علامة دولية معترفًا بها طوعيًا، تتيح للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة التعبير عن حاجتهم إلى الدعم الإضافي، حيث يمكن للمرضى والزوار ارتداء شريط دوار الشمس الأخضر، فيما يرتدي مقدمو الرعاية شريط دوار الشمس الأبيض.
ومن المقرر أن يُطبق البرنامج عبر منشآت “M42” المختلفة، بما في ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء، ومستشفى هيلث بوينت، ومستشفى الشيخ سلطان بن زايد، ومستشفى دانة الإمارات، ومركز العاصمة للفحص الصحي، مع خطط لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل كافة منشآت شبكة “M42”.
وفي إطار تعزيز التواصل الشامل، بدأت الشركة أيضًا في إدخال أنظمة الحلقة السمعية المحمولة في مناطق الكثافة العالية من الزوار داخل منشآتها الصحية، وصُممت هذه الأنظمة لتحسين التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع، عبر نقل الصوت مباشرة إلى أجهزة السمع، وجعله أوضح لمستخدمي سماعات الأذن أو من قاموا بزراعة القوقعة، مما يقلل بشكل كبير من التوتر الناتج عن صعوبات التواصل أثناء الزيارات الطبية.
وقال ديميتريس مولافاسيلس، الرئيس التنفيذي لمجموعة“M42”، إن المساواة في تقديم الرعاية الصحية تتجاوز مجرد الوصول إلى الخدمات، مشددًا على أنها تعني ضمان معاملة كل فرد بالاحترام والرعاية المخصصة التي يستحقها، مشيرًا إلى أن المبادرة الجديدة تعكس التزام الشركة بتوفير بيئة صحية يشعر فيها كل مريض بالاهتمام والدعم والتقدير، ووصف ذلك بأنه أساس لمستقبل أكثر تعاطفًا وشمولية في قطاع الرعاية الصحية.
من جانبه، أكد آندي فولكنر، الرئيس التنفيذي لشركة “توبلاند” والشريك الحصري لبرنامج “دوار الشمس” للتحديات الخفية في الشرق الأوسط، أن “M42” أصبحت أول مؤسسة صحية في المنطقة تعتمد برنامج دوار الشمس للتحديات الخفية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس التزامًا عميقًا بالرعاية الصحية التعاطفية والشمولية، وتضمن شعور المرضى والزوار ذوي التحديات غير المرئية بالاهتمام والدعم والتفهم.
وعلى الصعيد العالمي، يُقدّر أن واحدا من كل ستة أشخاص تقريبًا من أصحاب الهمم يعانون من حالات غير مرئية، تشمل التوحد، والأمراض المزمنة، أو الحالات النفسية .
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية