«نبض الخليج»
أبوظبي في 2 سبتمبر/وام/ يشارك مجلس إرثي للحرف المعاصرة في فعاليات المعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يستمر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) حتى 7 سبتمبر الجاري ويقدم من خلاله تجربة متكاملة تتزامن مع احتفاء المجلس بمرور عشر سنوات على تأسيسه بما يعكس رسالته في تمكين الحرفيين والحرفيات وإبراز الحرف الإماراتية التقليدية بروح معاصرة.
يشهد جناح “إرثي” إطلاق مجموعة حصرية بالتعاون مع المصممة اللبنانية العالمية ندى دبس جاءت لتجسّد تمازجاً فنياً بين الحرفة الإماراتية الأصيلة وفنون التصميم المعاصر واستلهمت المجموعة عناصرها من حرفة “التلي” حيث ظهرت الخطوط والزخارف التقليدية بأسلوب هندسي أنيق على قطع خشبية معاصرة.
تأتي هذه المجموعة ضمن برنامج “التبادل الحرفي” الذي يجمع بين الإبداع اللبناني والإماراتي في صياغة تصاميم مشتركة على أن تخصص عوائدها لبرامج دعم الحرفيين والحرفيات في كل من الإمارات ولبنان بما يعزز استدامة الحرف ويوسّع آفاقها الاقتصادية.
ويضم جناح “إرثي” مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية التي تحمل توقيع منتسبيه من الحرفيين والحرفيات وتعكس تنوع البرامج والمبادرات التي أطلقها المجلس على مدى سنواته العشر وتقدم نموذجاً على قدرة الحرف الإماراتية على التطور والابتكار مع الحفاظ على أصالتها بوصفها جزءا من الهوية الثقافية.
وقالت سعادة ريم بن كرم مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة :” تأتي مشاركتنا الأولى في المعرض تجسيداً لرؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة التي تؤمن بأن الحرف الإماراتية قادرة على أن تكون جسراً يربط بين الماضي وابتكارات الحاضر فتراث الصيد والفروسية بما يحمله من رموز ومعانٍ عميقة في الهوية الإماراتية يفتح أمام الحرفيين والحرفيات مساحات واسعة لاستلهام أفكار إبداعية قادرة على ابتكار قطع فنية وتصاميم معاصرة تعكس جماليات هذا الموروث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي”.
وأضافت أنه منذ انطلاق إرثي قبل عشرة أعوام سعينا إلى أن نكون منصة تُمكّن المبدعين من تطوير مهاراتهم وصون معارفهم التقليدية مع إتاحة الفرص لهم للوصول إلى أسواق جديدة عبر شراكات ومشاريع مبتكرة لافتة إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن هذا المسار وتتضمن عرض أعمال تعبّر عن أصالة الحرف وتفتح في الوقت نفسه نوافذ اقتصادية جديدة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني بما يضمن أثراً مضاعفاً يحافظ على التراث والهوية ويوفر عوائد مستدامة لأصحاب الحرف.
ويقدّم مجلس إرثي للحرف المعاصرة في جناحه ورش عمل حيّة مستوحاة من حرفتي “التلي” و”السفيفة” تتيح للزوار تجربة عملية للتعرف على أساليب النسج الإماراتية التقليدية .
ويشمل الجناح مجموعة من المقتنيات مثل الدفاتر والميداليات المصممة على شكل جِمال إلى جانب عرض مجموعاته الحالية التي تمثل امتداداً لرؤية المجلس في إبراز الحرف الإماراتية بروح معاصرة وتأكيد دور الحرفيين والحرفيات في صون هذا التراث وإعادة تقديمه بأسلوب مبتكر.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية