«نبض الخليج»
وجهت وزارة التعليم إدارات المدارس لإعداد خطط شاملة للتدخل لملء المهارة والخسارة التعليمية بين الطلاب في مختلف ندوات التعليم ، بحيث لا تقتصر على إكمال المناهج الدراسية فقط ، ولكن تستند إلى تحليل بيانات التقييم واستخدامها كأداة أساسية لتعزيز أساليب التدريس التي تلبي احتياجات المتعلمين.
ذكرت الوزارة من خلال سياسة تقييم الطلاب للعام الدراسي 2025-2026 ، أن خطط التدخل يجب أن تأخذ في الاعتبار أربعة عناصر رئيسية ، والتي يتمثل أولها في تخصيص الوقت المناسب لتطبيق خطط التدخل وخطط التدريس وفقًا لاحتياجات الطلاب ، مع إمكانية توفير الدعم الإضافي للطلاب بشكل واضح.
يأتي استخدام أفضل الممارسات التعليمية كعنصر ثالث ، حيث استدعت الوزارة من خلال دليل سياسة تقييم الطلاب للاستفادة من التدريب المتخصص والبحث والخبرات التعليمية الناجحة لتحديد أفضل الممارسات المتعلقة بالتعليم ، في حين أن العنصر الرابع هو قياس وتقييم ، من خلال قياس فعالية خطط التدخل باستخدام أدوات التقييم المناسبة مثل التقييم المدرسي.
أكدت الوزارة أن العناصر الأربعة تشكل إطارًا متكاملًا يساعد المعلمين على تصميم خطط تعليمية مرنة ، مع مراعاة الاختلافات الفردية بين الطلاب ، وضمان علاج الخسائر التعليمية مبكرًا وبشكل منهجي ، بطريقة تساهم في رفع مستويات التحصيل الدراسي وتحقيق استدامة التعلم.
وذكرت أن تقييمات المدارس تمثل أداة أساسية في تحديد مدى مشاركة الطلاب وفهمهم للمحتوى التعليمي ، حيث إنها تساعد في الكشف عن مدى تفاعلهم ووعيهم بما يتم توفيره لهم ، حيث يسمح للمعلمين باتباع التقدم الأكاديمي للطلاب بشكل مستمر ، ضمن دليل المدارس لكل موضوع ، ويساعد المعلمين أيضًا على التكيف مع خطط التدريس حسب الحاجة.
وأشار إلى أن أهداف التقييم على مستوى المدرسة متعددة ، وتشمل قياس المهارات المعرفية للطلاب وقدرتهم على تنفيذ المعرفة وتوظيفها في مواقف جديدة ، بالإضافة إلى تطبيق الأطر القياسية للاطلاع على أدوات التقييم بناءً على المراقبة وتوقعات الدراسات المناسبة ، وتشمل الأهداف أيضًا استخدام الأهداف لقياسها لقياسها لتجهيزات الطلاب من خلال نهاية الفصول إلى جانبها ، إلى جانب الأهداف. لضمان درجات المراقبة العادلة والدقيقة.
أكدت الوزارة على أهمية مراقبة تقدم الطلاب وتحديد أهداف التعلم بوضوح ، واستخدام أدوات التقييم لدعم مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات ، وكذلك تصميم أسئلة الاختبار المختلفة التي تأخذ في الاعتبار مستويات المعرفة للطلاب وتغطي مجالات مختلفة.
وأشارت إلى أن التقييمات التكوينية لا تتم مراقبة ، ممثلة بأداة مهمة لمتابعة أداء الطلاب على أساس يومي في المهام اليومية ، حيث إنها تساعد المعلم على تحديد مستوى فهم الطلاب لمفاهيم الدراسة. وأوضح أن هذه التقييمات يمكن أن تأخذ أشكالًا مختلفة مثل رفع البطاقات للتعبير عن فهمها أو استخدامها لعلامات معينة أو تعيين الطلاب للأنشطة النهائية في نهاية الجلسة مثل “بطاقة إكمال المهمة” ، والتي تساهم في تخطيط الدروس المستقبلية والتعامل مع الفجوات مباشرة.
من ناحية أخرى ، أكدت الأدلة على أهمية استخدام تصنيف “معرفة الإزهار” في التقييم المدرسي ، نظرًا لأداةها الفعالة لضمان توافق نتائج التقييم مع أهداف التعلم ، موضحًا أن التصنيف يعزز وضوح التدريس ويضمن تناسقه مع النتائج المستهدفة ، ويوفر أيضًا إطارًا خالصًا لنقل الطلاب من المستويات المنخفضة في المستويات العليا.
وأظهر أن مستويات الإزهار الستة تبدأ في التذكر ، حيث يتعين على الطلاب استرداد المعلومات الأساسية مثل الحقائق أو المفاهيم ، ثم الفهم الذي يتضمن شرح الأفكار وتفسيرها. يأتي التطبيق الذي يركز على توظيف المعرفة في مواقف جديدة ، تليها التحليل الذي يساعد على تفكيك المعلومات لعناصره الأساسية وربطها ، في حين أن المستوى الخامس هو التقييم الذي يشجع على التعبير عن الرأي وتوفير المبررات ، إلى المستوى الأعلى ، وهو الإبداع ، والذي يتطلب إنتاج أفكار أو حلول جديدة أو تصميم المشاريع المبتكرة.
• شدد الدليل التوجيهي على أهمية توظيف تصنيف “المعرفة بلوم” في تقييمات المدارس.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية