«نبض الخليج»
الشارقة في 9 سبتمبر/ وام / برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة شهدت العاصمة النيجيرية أبوجا مساء أمس إنطلاق فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع بمشاركة 17 شاعراً وشاعرة.
وتأتي ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة التي تسعى إلى دعم ونشر اللغة العربية وتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا ومحطة لإبراز مواهب الشعر العربي الفصيح وجسراً للتواصل ضمن رؤية شاملة تنهض بالثقافة العربية وتكرّس دورها في بناء الإنسان.
حضر الملتقى معالي حنة موسى موساوا وزيرة الفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي في نيجيريا والدكتور محمد رابع سعد عميد كلية اللغات واللغويات في جامعة باير وكنو – نيجيريا والدكتور أحمد رابح عبدالرحمن رئيس قسم اللغة العربية – جامعة ولاية كدونا والدكتور عبدالعزيز الياقوتي ممثل ورئيس الجمعية الأكاديمية للغة العربية وآدابها في نيجيريا وعدد من الدبلوماسيين وأساتذة جامعات ومعاهد وجمع غفير من محبي الشعر العربي ومتذوقيه.
وثمن المنسق العام الدكتور عمر آدم محمد جهود صاحب السمو حاكم الشارقة ودعم سموّه السخي الذي كان له بالغ الأثر وكذلك جهود إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة على لدعم وتعزيز هذه المبادرة.
وقالت معالي وزيرة الفنون والثقافة والسياحة والاقتصاد الإبداعي أن هذا اللقاء مخصص للاحتفاء بالشعر العربي وارتباطه الوثيق بالتراث الإفريقي حيث يُعد الشعر العربي من أقدم التقاليد الأدبية الحية في العالم فعلى مدى قرون لم يقتصر دوره على كونه وسيلة للتعبير الفني فحسب بل شكّل أيضًا مستودعًا للتاريخ والهوية والذاكرة الجماعية كما لعب دورًا مميزًا فمن خلال اللغة والأدب العربيين تواصل شعبنا مع الحضارات العالمية وانخرط في التقاليد الفكرية وحافظ على القيم الروحية والثقافية التي لا تزال تُشكّل مجتمعاتنا اليوم.
وأضافت أن الشعر العربي في أفريقيا يروي قصصًا عن الصمود والمعرفة والاندماج الثقافي والبحث عن المعنى وهو جزء من تراثنا الثقافي غير المادي مذكرًا إيانا بأن التراث لا يتجلى فقط في المعالم الأثرية والتحف بل يُحفظ أيضًا في الكلمة المنطوقة والأغنية والتقاليد الشفهية.
وقال الدكتور محمد رابع سعد إنه منذ انطلاق ملتقى الشعر العربي في نيجيريا مَثّل مساحة حيّة للإبداع ومنصة احتضنت الأصوات الشابة واكتشفت طاقات واعدة وشرّعت أبواب العربية لكل عاشقٍ للكلمة مشيرا إلى أن الملتقى ليس مجرد حدث ثقافي بل كان خطوة واثقة في مسار تعزيز حضور اللغة العربية في نيجيريا لا كلغة تعليم فحسب بل كلغة ثقافة وذوق وجمال.
وأضاف أن هذا الملتقى ساهم في توطيد جسور المحبة والتعاون الثقافي بين نيجيريا ودولة الإمارات وفتحت آفاقا جديدة مع إمارة الشارقة التي أصبحت مركز إشعاع للغة العربية ومنارة للفكر والثقافة في العالم العربي والإسلامي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية