«نبض الخليج»
دبي في 11 سبتمبر/وام/ عقدت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية اجتماعاً تنسيقياً مع الاتحادات الرياضية ناقش آخر الاستعدادات للنسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، التي تستضيفها مملكة البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل، بمشاركة نحو 5000 رياضي من 45 دولة آسيوية، يتنافسون في 24 رياضة و253 مسابقة، منها 124 للشباب و114 للشابات.
واستعرض أحمد إبراهيم الطيب، مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة، تفاصيل الدورة وبرنامج المسابقات والأجندة الزمنية، مشيراً إلى إدراج رياضات جديدة ضمن البرنامج مثل الفروسية(القدرة)، والجوجيتسو والمواي تاي، لأول مرة، ما يمثل إضافة تاريخية تعكس التطور المتسارع للرياضة الآسيوية وتعزز التبادل الثقافي والرياضي بين الشباب.
وأوضح الطيب أن الدورة المخصصة للفئة العمرية بين 14 و18 عاماً تُعد محطة مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، وتشكل منصة لاكتشاف المواهب الواعدة وإعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في الاستحقاقات الكبرى، بما في ذلك الألعاب الآسيوية للكبار والأولمبية، فضلاً عن اكتساب خبرة دولية قيّمة تعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم وتدعم تطورهم الرياضي والنفسي.
من جانبه، قدم ناصر عبدالحكيم بالشالات، عضو الطاقم الإداري باللجنة وضابط الحماية المعتمد من المجلس الأولمبي الآسيوي، عرضاً حول مبادرة “حماية الألعاب الآسيوية” التي تهدف إلى صون النزاهة الرياضية وتوفير بيئة آمنة وداعمة للرياضيين داخل الملاعب ومرافق الإقامة والتنقل، وحتى عبر المنصات الرقمية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية