«نبض الخليج»
أشار المركز إلى أن هناك أكثر من 200 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري ، مما يؤثر على الجلد أو الأغشية المخاطية بشكل رئيسي ، وأن العدوى تحدث من خلال الاتصال الجلدي المباشر أو التواصل الجنسي.
في حين أن غالبية الأنواع تسبب أمراضًا غير شديدة مثل الثآليل الجلدية أو الأعضاء التناسلية ، فإن بعض الأنواع تحمل مخاطر عالية وبمرور الوقت لتشكيل آفات سرطانية قد تتطور إلى سرطان عنق الرحم أو غيرها من أنواع السرطان التي تشمل الأعضاء التناسلية والبلعوم عن طريق الفم.
تشمل أعراض سرطان عنق الرحم:
إفرازات مهبلية غير طبيعية في اللون أو الرائحة.
ألم أثناء الجماع.
– نزيف أثناء أو بعد الجماع.
– نزيف خارج الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث.
ألم الحوض أو أسفل الظهر.
– تورم الساقين نتيجة للازدحام السائل اللمفاوي.
ألم عند التبول أو التغوط.
أكد المركز على ضرورة رؤية الطبيب بمجرد أن يبدو أن هذه الأعراض يخضع للاختبارات والعلاج المبكر ، مشيرًا إلى أن النساء في المراحل المبكرة من المرض يمكن أن يخضعن لعمليات جراحية للقضاء على الرحم. أما بالنسبة لأولئك الذين يريدون الولادة ، فيمكنهم اللجوء إلى العمليات الجراحية الأصغر للحفاظ على الرحم.
في الحالات المتقدمة ، يوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي المصحوب بالعلاج الكيميائي المتزامن.
وفقًا للخبراء ، فإن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري هو وسيلة فعالة لمنع هذا النوع من السرطان ، مما يجعله أحد الأمراض القليلة التي يمكن تجنبها بشكل كبير من خلال التطعيم والاكتشاف المبكر.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية