«نبض الخليج»
عقد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما جهاد عبدو، أمس الخميس، مؤتمراً صحفياً في دار الأوبرا بدمشق، أعلن فيه إطلاق تظاهرة “أفلام الثورة السورية” التي تعد الفعالية السينمائية الأولى بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وذلك في الفترة ما بين 15- 18 أيلول الجاري.
التظاهرة التي ترعاها وزارة الثقافة السورية، تتضمن عرض 20 عملاً روائياً ووثائقياً، طويلاً وقصيراً، تروي حكايات الثورة والحرية، وتضمّ أعمالاً عُرضت في مهرجانات دولية مرموقة مثل “كان” و”الأوسكار”، وذلك في كل من: صالة “الدراما” في دار الأوبرا، وصالتيّ كندي دمشق وكندي مشروع دمر.
أول حدث سينمائي بعد التحرير
وأوضح الفنان جهاد عبدو أن التظاهرة تسعى إلى تسليط الضوء على مسار الثورة السورية وتوثيق نضالات الشعب السوري من أجل تحقيق الحرية، لافتاً إلى أن التظاهرة تعد الحدث السينمائي الأول من نوعه بعد تحرير سوريا من نظام الأسد.
وأشار عبدو إلى أن برنامج عرض الأفلام “متكامل ومبني على استراتيجية محددة من ناحية إدراج العروض وأوقات عرضها وتفاصيلها. ومعظم الأفلام التي ستعرض تشترك في موضوع واحد وهو الثورة”.
وأكد أن قصص الأفلام “ولدت من رحم الألم وتحولت إلى ومضات قوة وحب وأمان، وأن هذه الأفلام ليست مجرد صور على الشاشة، بل هي مرآة لأحلام قاومت الانكسار لأحلام صانت الأمل حتى تحققت بعودة الوطن إلى حضن الحياة”.
ودعا الفنان السوري- العالمي جميع السوريين للمشاركة في فعاليات التظاهرة، باعتبارها تمثل نافذة سينمائية تنقل تجربة الثورة السورية بصدق وعمق.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية