«نبض الخليج»
يظهر هذا القلق من سن 6 أشهر إلى 3 سنوات ، ويتجلى من خلال البكاء المستمر ، والتعلق المفرط مع الآباء ، وصعوبة التعامل مع الغرباء. غالبًا ما يكون ذلك مكثفًا في أوقات النوم ، حيث يجد الطفل صعوبة في النوم بعيدًا عن والديه.
إن الحل الذي يلجأ إليه العديد من العائلات هو ما يُعرف باسم “الأدوات الانتقالية” ، علاوة على بطانيات أمان أو “comport” ، وهي أغطية أو دمى محشوة تمنح الطفل شعورًا بالطمأنينة من خلال نسيجه الناعم ورائحة مألوفة مرتبطة بالمنزل والأم.
مزايا “بطانية السلامة”:
– يمنح الطفل شعورًا بالراحة والطمأنينة أثناء غياب الأم.
إنه يعمل كـ “جسم انتقالي” يساعد على تقليل القلق والاعتماد المفرط على الآباء.
قم بإنشاء رابط إيجابي مع النوم من خلال الإشارات الحسية (رائحة ، نسيج).
تقليل التوتر في مواقف غير مألوفة أو خائفة.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعتمدون على بطانية أمان يصبحون أكثر قدرة على تهدئة أنفسهم ، خاصة في حالات الاستيقاظ الليلية.
معايير السلامة:
اختر بطانية مصنوعة من القطن العضوي أو الأقمشة الناعمة الناعمة.
عدم ترك الرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر مع البطانية لتجنب خطر الاختناق.
استخدمه تدريجياً كجزء من روتين النوم.
يوصى بالدخول إلى بطانية الأمان قبل أن يصل الطفل إلى 10 أشهر ، ليتم ربطه ببروتين النوم منذ سن مبكرة. مع تقدم العمر ، يختار الطفل غلافه المفضل أو دمية نفسه.
على الرغم من أن الأم لا تزال هي المصدر الأول للسلامة ، فإن “Completer” يوفر بديلاً مساعد ، ويقلل من صعوبة الانفصال ويمنح الأسرة لحظات أكثر هدوءًا في النهار والليل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية