«نبض الخليج»
أبوظبي في 15 سبتمبر/ وام/ واصلت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، تنفيذ البرنامج التعريفي لورش التميز التطبيقية لدورتها التاسعة عشرة، إذ عقدت أمس ورشة في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي للتعريف بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات موزعة على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية، ومن بينها فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي قدمت دعماً في سبيل تهيئة بيئة محفزة لأبنائها على التفوق الدراسي .
وأكد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية التعاون بين الجائزة والجامعة، موضحا أن فعاليات برنامج ورش التميز التطبيقية تستهدف تعريف الميدان التربوي بالمجالات المطروحة والمعايير المحددة للترشح لكل مجال منها، حيث شارك فيها نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مختلف هذه المجالات والفئات التي تندرج تحتها.
وأوضح أن برنامج الورش تضمن عدداً من الورش من بينها ورشة التعليم العام فئة المعلم المبدع والتي تحدثت فيها كل من الدكتورة نعيمة الحوسني، ورائدة فيصل وتضمنت تعريفاً للمفاهيم المرتبطة بالمعلم المبدع على المستويين المحلي والعربي، والأداء الاستثنائي الذي ينبغي القيام به من جانب المعلم المبدع وقياس ذلك ضمن معايير ومؤشرات أداء واضحة، وتحدثت في ورشة فئة الأداء التعليمي المؤسسي خولة السويدي، والريم المنهالي حول هذه الفئة المطروحة على المستوى المحلي والتي يندرج تحتها مدارس التعليم العام، والمعاهد التقنية والمدارس الخاصة، ومن في حكمها والتي تعمل كمؤسسة تربوية متكاملة، وتمنح هذه الجائزة للمدارس التي قدمت أداءً تعليمياً متميزاً في الميدان.
وأشار إلى أن البرنامج تضمن أيضا ورشة مجال أصحاب الهمم وتحدثت فيها بارعة سليمان، وخالد أبو علوان والدكتور خالد البركات وقدموا نبذة شاملة حول أصحاب الهمم بمختلف فئاتهم والرعاية المتميزة من جانب الأفراد والمؤسسات والمراكز المتخصصة في تمكين هذه الفئة ودمجها في المجتمع، وفي ورشة مجال التعليم وخدمة المجتمع تحدث كل من الدكتور حسين العثمان والدكتورة نعيمة قاسم عن أهمية هذا المجال وارتباطه بمبادرة ” التعليم مسؤولية الجميع ” ، ويستهدف هذا المجال فئة المؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة ، والتي يتم تكريمها تقديراً لما قدمته من إسهامات بارزة في دعم مسيرة أبنائها نحو التميز .
كما تضمن البرنامج ورشة للإبداع في تدريس اللغة العربية تحدث فيها كل من الدكتور مجدي بن صوف ومهرة النعيمي، وفي ورشة التعليم العالي تحدث كل من الدكتور لعبيدي بوعبدالله، والدكتور فتح الله علي ريحان، وأكدا على أهمية هذا المجال الذي يستهدف الأستاذ الجامعي وأهمية دمج مفهوم الاستدامة وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة في العملية التعليمية.
وقدم الدكتور حسن تيراب ورشة في مجال البحوث التربوية تطرق خلالها إلى أهمية البحوث التربوية التي تعد ركيزة أساسية بتطوير الأداء في الميدان التربوي، كما قدم الدكتور غانم البسطامي ومصعب بيروتيه ورشة في مجال التأليف التربوي للطفل، أكدا فيها على أهمية إثراء الأعمال الإبداعية التربوية للطفل، وتعميم ثقافة تربوية ترسخ من حمايته وتكفل له حقوقه.
وفي مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة تحدث كل من الدكتور إبراهيم الهنائي والطالب أحمد غاندي حول أهمية تطبيق أفكار مبتكرة في قطاع التعليم من جانب الأفراد أو فرق العمل أو المؤسسات التعليمية وارتباطها بمخرجات تحدث أثراً إيجابياً في الميدان التعليمي .
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية