«نبض الخليج»
تشهد مدينة اللاذقية وريفها منذ يوم أمس السبت استنفارا أمنيا واسعا وتعزيزا للحواجز العسكرية مع تسيير دوريات أمنية في معظم قرى ريف المحافظة وذلك بالتزامن مع شائعات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن عمل عسكري سيقوم به مسلحون من فلول النظام السابق.
وشهدت منطقتي الدالية وبيت عانا التي انطلقت منهما أحداث آذار السابق في ريف جبلة تواجدا وانتشاراً عسكرياً وأمنيا كبير دون تسجيل أي اعتقالات أو أحداث أمنية. كما شوهدت أرتال عسكرية ضخمة تابعة لوزارة الدفاع وهي تجوب مدن اللاذقية وجبلة وقرى في الريف.
شائعات في اللاذقية
وتزامن هذا الاستنفار الأمني مع شائعات انتشرت على وسائل التواصل عن تحديد موعد 20 من الشهر الجاري والذي صادف يوم أمس السبت كموعد لتحرك عسكري لمجموعات تابعة لفلول النظام السابق.
وقال نور الدين بريمو مسؤول العلاقات الإعلامية في اللاذقية لموقع تلفزيون سوريا إن الاستنفار الأمني روتيني وهو إعادة تموضع وانتشار روتيني لقوات وزارة الدفاع.
أحداث آذار الدامية
وشهدت مناطق الساحل السوري أحداثاً دامية في مارس/آذار الماضي، استمرت عدة أيام، بعد هجمات شنها مسلحون موالون للنظام السابق على القوات الأمنية هناك، وانتهت باستعادة قوات الحكومة السورية السيطرة على المنطقة، بعد عملية واسعة شاركت فيها “فصائل غير منضبطة” وتخللتها انتهاكات واسعة وعمليات قتل بحق مدنيين، فضلاً عن سلب وحرق الممتلكات.
وبحسب تقارير حقوقية، فإن الحصيلة الإجمالية للضحايا تراوحت بين 1800 و1900 شخص، بينهم نحو 500 قتلوا في الساحل، في حين قضى ما يقارب 400 من المدنيين والعناصر الأمنية على يد ما وُصفوا بـ”الفلول”، في حين وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل نحو 823 شخصاً خلال الأيام الخمسة الأولى من الأحداث.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية