جدول المحتويات
«نبض الخليج»
اندلع حريق منذ يوم السبت 20 أيلول، في منطقة وادي النصارى بريف حمص الغربي، حيث سارعت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني السوري والإطفاء الحراجي، بمؤازرة أهالي المنطقة وعناصر من الأمن الداخلي، للعمل على تطويقه وإخماده.
وفي تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أوضح مدير المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بحمص، أحمد بكار، أنّ الحريق تمت السيطرة عليه في البداية، لكنه عاد للاشتعال مجدداً بفعل حركة الرياح.
وأشار إلى أن النيران وصلت حالياً إلى أحراش قرية حب نمرة بعد أن بدأت بالاشتعال من قرية “قرب علي”، ما أدى إلى تضرر عشرات الهكتارات وتضررت أراضي 10 عائلات سورية، مؤكداً أنه لم تُسجَّل إصابات بشرية باستثناء بعض حالات الاختناق الخفيفة.
صعوبات تواجه فرق الإطفاء
وبيّن بكار أن أبرز التحديات التي تواجه فرق الإطفاء تتمثل في طبيعة التضاريس الوعرة وصعوبة الوصول إلى المناطق الحراجية لعدم وجود طرق مجهزة، إضافة إلى سرعة الرياح وتغير اتجاهها المستمر. وأضاف: “الوضع الآن تحت السيطرة بشكل عام، لكن الخشية تبقى من توسع رقعة النيران أو فقدان السيطرة عليها في حال اشتدت الرياح”.
كما أشار إلى أن سبب الحريق يعود إلى اندلاع نيران واسعة في مكب نفايات بقرية “قرب علي”، امتدت منها إلى الأحراش المحيطة.
الدفاع المدني يحذر من إشعال النيران بالمناطق الحراجية
للوقاية من الحرائق والحد من انتشارها، شدّد الدفاع المدني السوري في وقت سابق على ضرورة الامتناع بشكل كامل عن إشعال النيران داخل المناطق الحراجية أو بالقرب منها لأي سبب كان، كما دعا إلى تجنّب حرق الأعشاب اليابسة أو مخلفات الأشجار والنفايات الزراعية، والاكتفاء بجمعها ونقلها إلى الأماكن المخصّصة للتخلص منها بشكل آمن.
ويُذكر أن الدفاع المدني أعلن أنه قد استجاب يوم الثلاثاء الماضي لـ 25 حريقاً في مختلف المناطق السورية، أحدها تسبب بوفاة شخص وإصابة أربعة آخرين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية