«نبض الخليج»
أبوظبي في 22 سبتمبر /وام/ يوفر متحف زايد الوطني، الذي يستعد لاستقبال الزوار في ديسمبر المقبل، مجموعة واسعة من الخدمات التي تلبي احتياجات “أصحاب الهمم” بهدف توفير أفضل بيئة ترحيبية بهم، تشمل جولات بلغة الإشارة، وغرفة السكينة، وساعة السكينة، ومصاعد سهلة الوصول، ومحطات لمسية، ووسائل شرح بأشكال متعددة، وغيرها من الوسائل التي تجعل زيارة المتحف تجربة مريحة وممتعة.
وأكدت آمنة الحمادي، رئيس وحدة إشراك الجمهور في متحف زايد الوطني، أن البرامج والمبادرات التي يعتمدها المتحف في مجال الوصول، ومنها الجولات بلغة الإشارة، تأتي ضمن التزامه الشامل بالدمج والتكامل، لافتة إلى أنه يعد أول مؤسسة في أبوظبي تقدّم جولات بلغة الإشارة الإماراتية، بقيادة أخصائيين في التجربة المتحفية من الصُمّ، تهدف إلى تمكين الزوار من ذوي الإعاقة السمعية من التفاعل مع قصص المتحف ومقتنياته بطريقة ممتعة.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، بمناسبة اليوم العالمي للغات الإشارة الذي يصادف 23 سبتمبر، إن موظفي المتحف، يتلقون التدريب المستمر على لغة الإشارة حتى يتمكنوا من التواصل مع زملائهم الذين يستخدمون اللغة بشكل رئيس، موضحة أن “الحقيبة الحسية” التي يوفرها المتحف لتلبية احتياجات الجمهور من ذوي الاضطراب العصبي، تساعد الزوار على تنظيم تجاربهم الحسية أثناء استكشاف المتحف، مثل سماعات الرأس العازلة للصوت، والنظارات الشمسية، وأدوات التفاعل الحسي، ووسائل الدعم البصرية.
وأضافت الحمادي أن المتحف يوفر أيضا “غرفة السكينة”، المصممة، لتكون بيئة آمنة ومريحة للزوار على اختلاف أعمارهم واحتياجاتهم، بمن فيهم الأفراد من ذوي طيف التوحّد أو من لديهم احتياجات حسية مختلفة؛ لاستعادة الهدوء، وتنظيم المشاعر قبل متابعة الجولة في المتحف.
كما يُنَظِّم المتحف، “ساعة السكينة”، المخصصة لذوي طيف التوحد، ويُقدم أيضاً برنامج “رؤى بلا حدود”، وهو برنامج ربع سنوي يتيح للزوار من ذوي الإعاقات البصرية، استكشاف محتوياته من خلال جولات لمسية، وسرد قصصي، وورش عمل تفاعلية قائمة على التعلم مُتعدد الحواس.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية