«نبض الخليج»
تشتهر الباراسيتامول بتأثيرها في إغاثة نقص المناعة ، ويتم بيعها تحت أسماء تجارية مثل “Panadol” و “Tilanol”. يستخدم على نطاق واسع بين النساء الحوامل ، حيث يقدر أن حوالي نصف النساء الحوامل في المملكة المتحدة و 65 ٪ في الولايات المتحدة يلجأن إلى هذا الدواء في فترات الحمل المختلفة. تعتبر الهيئات الصحية خيارًا آمنًا ، شريطة أن تلتزم بجرعات منخفضة وفترات قصيرة ، لكن الدراسات الحديثة ربطت استخدامها أثناء الحمل بزيادة في إمكانية مرض التوحد أو اضطراب فرط النشاط ونقص الاهتمام (ADHD).
من المتوقع أن يتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الرابط رسميًا ، كجزء من مبادرة بقيادة وزير الصحة الحالي روبرت ف. كينيدي جونيور ، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل تجاه بعض الأدوية واللقاحات. تدعو التوصيات الأخيرة للمرأة أن تأخذ الباراسيتامول فقط تحت إشراف طبي مباشر ، مع مراعاة المخاطر المحتملة لنمو الدماغ والقدرات المعرفية للجنين.
أظهرت الدراسات أن التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية ، مثل التعرض للمواد الكيميائية أو الأدوية أثناء الحمل ، قد يسهم في التغيرات العصبية التي تؤثر على تطور الدماغ ، مما يفسر مخاوف الباراسيتامول في اضطرابات النمو العصبي. على الرغم من أن النتائج لا تزال قيد البحث ، إلا أن الأطباء يحثون على توخي الحذر ويتبعون اتجاهات دقيقة عند استخدام أي إقامة أثناء الحمل.
(أخبار ERM)
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية