«نبض الخليج»
أبوظبي في 23 سبتمبر/ وام/ أعلنت منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة”، المبادرة العالمية التي أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وجائزة زايد للاستدامة في عام 2015، عن فتح باب استقبال طلبات المشاركة في برنامج “الرائدات” لعام 2026، بهدف تمكين الجيل القادم من القياديات في مجال الاستدامة.
ويدخل برنامج “الرائدات” عامه التاسع، حيث يوفر تجربة تنافسية على مدار العام تركز على تمكين القيادات النسائية الواعدة في مجال الاستدامة.
وفر البرنامج منذ إطلاقه في عام 2018، أكثر من 535 ساعة من ورش العمل، وأكثر من 515 ساعة من جلسات التوجيه الفردية، كما استقطب أكثر من 150 مشاركة من أكثر من 30 دولة، حيث زودهن بالخبرات والمعارف وفرص التواصل واكتساب مهارات قيادية لتمكينهن من المساهمة بدور فاعل في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة وتحقيق تغيير ملموس في مجتمعاتهن.
ويستقطب البرنامج الشابات ممن تتراوح أعمارهن بين 25 و35 سنة على أن يكنّ رائدات أعمال أو يمتلكن خبرة عملية لا تقل عن سنتين في أحد المجالات المتعلقة بالبيئة أو الطاقة أو الاستدامة أو تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، فيما يوفر البرنامج للشابات فرصة المشاركة في ورش عمل متخصصة وتعزيز التواصل بالإضافة إلى جلسات توجيه فردية مع خبراء القطاع.
كما تشارك الرائدات في مبادرة “وايزر كيرز” السنوية، التي تتيح لهن التفاعل بشكل مباشر مع المجتمعات المحلية واستكشاف الحلول المستدامة المطبقة من خلال أنشطة عملية وميدانية.
وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الإستراتيجية في شركة “مصدر” ومدير إدارة برامج منصة “السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة، إنه تم تأسيس منصة ’السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة‘ انطلاقاً من الإيمان بأهمية الدور القيادي للمرأة في بناء المجتمعات وتقدمها وازدهارها، مشيرة إلى أن ذلك يتجسد من خلال برنامج ’الرائدات‘ الذي يركز على تمكين النساء للمساهمة بفعالية في دفع عجلة الابتكار، وصياغة السياسات، وتطوير الحلول.
وأضافت أنه مع فتح باب استقبال طلبات المشاركة في دورة برنامج ’الرائدات ‘ لعام 2026، فإننا نواصل جهودنا في تعزيز الدور القيادي لدى النساء حول العالم، باعتباره ركيزة أساسية في صياغة وتنفيذ أجندة الاستدامة العالمية.
وعلى مدار السنوات الماضية، أتاحت المنصة للنساء قيادة وإطلاق مشروعات رائدة في قطاع الأعمال، والمساهمة بفاعلية وإيجابية في بلدانهن، وهو ما يعكس أهمية المنصة كواحدة من أهم المبادرات المؤثرة على مستوى العالم والتي تسهم في إعداد القيادات النسائية في مجال الاستدامة، واليوم تسهم خريجات البرنامج بدور فاعل ومؤثر في قطاعات الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا، والسياسات، وتنمية المجتمع.
ويجمع برنامج “الرائدات” بين التطوير المهني والخبرة العملية، ويشمل ورش عمل وجلسات تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز المهارات في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة والقيادة والابتكار.
وستحظى المشاركات في البرنامج بفرصة المشاركة في مبادرة “وايزر كيرز” السنوية، وهي تجربة تعليمية تركز على تعزيز التبادل الثقافي وتتيح للمشاركات فرصة لتطبيق حلول عملية في مجال الاستدامة.
وقامت “الرائدات” برحلة إلى إندونيسيا ضمن مبادرة “وايزر كيرز”، واطلعن على تجربة التحول في قطاع الطاقة الإندونيسي، حيث شملت الرحلة زيارات ميدانية لمحطات طاقة حرارية أرضية، ومشاريع للطاقة الشمسية العائمة، فضلاً عن المشاركة في ورش عمل حول التمويل المناخي.
كما يوفر برنامج “الرائدات” فرص التواصل مع الخبرات الدولية من خلال إتاحة المجال أمام الرائدات للمشاركة في فعاليات عالمية بارزة مثل أسبوع أبوظبي للاستدامة، ومؤتمر تغير المناخ، حيث يساهمن بفاعلية في نقاشات تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة.
وعن تجربتها في البرنامج، قالت فاطمة أفغان، إحدى رائدات دفعة 2025 من دولة الإمارات، إنه نادراً ما تتاح للنساء في المراحل الأولى من مسيرتهن المهنية الفرصة للمشاركة في حوارات على مستوى قادة وخبراء القطاع لرسم ملامح المستقبل، لكن برنامج ’الرائدات‘ من منصة ’السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة‘ يعمل على تغيير هذا الواقع.
من جهتها عبّرت إدواردا زغبي، إحدى رائدات دفعة 2025 من البرازيل ، عن سعادتها بالانضمام إلى هذا البرنامج المهم، لافتة إلى أن المشاركة في برنامج ’الرائدات‘ كانت تجربة ثرية، فتحت أمامها آفاقاً جديدة، وأتاحت لها المشاركة في ورش عمل وفعاليات قيمة والحصول على التوجيه والإرشاد الذي ساعدها في تعزيز مسارها المهني، وكمشاركة دولية، استطاعت تكوين فهم أعمق عن ثقافة دولة الإمارات ونهجها في مجال الاستدامة.
ولتقديم طلبات المشاركة في دورة عام 2026 من برنامج “الرائدات”، يمكن زيارة الرابط:
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية