«نبض الخليج»
يوضح الدكتور ساذر الحومدي (أستاذ الصحة العلاجية) أن رفض الطعام الصحي ليس مجرد “مزاج عابر” ، بل ظاهرة لها أسباب متعددة ، وأبرزها:
حساسية الطفل للنكهات والقوام (مثل البروكلي أو السبانخ).
رغبته في الاستقلال وتوفير الذات.
التجارب السلبية السابقة مع الإكراه على الطعام.
– تأثير البيئة العائلية ، حيث يقلد الطفل عادات الوالدين.
الإغراءات الخارجية للأطعمة المصنعة والحلويات الجاهزة.
الحلول العملية للأمهات:
الصبر والتكرار: أظهر الطعام بطرق جذابة وبدون ضغط.
– إشراك الطفل: في اختيار الطعام وإعداده.
– نموذج يحتذى به: أن الطفل يرى والديه يستمتعان بالطعام الصحي.
التنوع: تقديم المكون نفسه بأشكال مختلفة (الحساء ، السلطة ، العصير).
الجو الإيجابي: اجعل وقت الطعام لحظة ممتعة ، وليس صراعًا.
البدائل الصحية: استبدل الحلويات الاصطناعية بالفواكه أو العسل أو اللبن.
الهدف هو عدم تحويل الأكل الصحي إلى “الخدمة الشاقة” ، بل إلى نشاط مثير للاهتمام يربط الأسرة ويمنح الأطفال صحة وسعادة على المدى الطويل.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية