«نبض الخليج»
أثار استبعاد بعض الأسماء من القوائم النهائية للهيئات الناخبة لمجلس الشعب جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الأشخاص المستبعدين لا تنطبق عليهم شروط الطعون وأسبابها.
وفي توضيح رسمي، أكدت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب أن “ورود أسماء في القوائم الأولية وعدم ورودها في القوائم النهائية ليس مردّه لأسباب تتعلق بشخوصهم أو مكانتهم أو سمعتهم، ولا يعني أنهم محل للطعن”.
وبيّنت أن شطب بعض الأسماء يعود إلى “أمور تقنية تتعلق بالتوزع السكاني والتنوع الثقافي والاختصاص العلمي”.
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث باسم اللجنة العليا، نوار نجمة، أن حذف عدد من الأسماء من اللوائح النهائية للهيئات الناخبة تمّ عقب تدقيق الطعون والشكاوى الواردة، مضيفاً أن الهدف من هذا الإجراء هو تأمين توازن التمثيل المناطقي والمهني والاجتماعي من دون الانتقاص من كفاءة المستبعدين أو ولائهم الوطني.
ولفت نجمة إلى أن اللجنة تسلّمت في البداية اللوائح الأولية ثم وصلتها اعتراضات على بعض الأسماء بحجة صلتها بالنظام المخلوع، إلى جانب شكاوى تتعلق بتمثيل التوزيع المناطقي ومختلف الفئات المهنية والاجتماعية، بحسب وكالة “سانا”.
كما أشار نجمة إلى أنه استناداً إلى تلك الطعون والشكاوى جرى تعديل اللوائح وإصدار الصيغة النهائية، مؤكداً أن هذه التعديلات تقتصر على ضمان توازن التمثيل المناطقي والشرائحي والمهني من غير أن تمسّ بمؤهلات المستبعدين أو انتمائهم الوطني.
وأصدرت اللجنة العليا للانتخابات، يوم الجمعة الماضي، القوائم النهائية للهيئات الناخبة التي يحق لها المشاركة في اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد في سوريا، وبدأت يوم السبت استقبال طلبات الترشح لعضوية المجلس، ومن المقرر أن تستمر العملية حتى اليوم الأحد.
الجدول الزمني للمراحل الانتخابية المتبقية
أوضحت اللجنة في بيان أن الجدول الزمني للمراحل المتبقية من العملية الانتخابية محدد وفق النظام الانتخابي المؤقت الصادر بالمرسوم 143.
وبيّنت أن يومي 27 و28 أيلول مخصّصان لاستقبال طلبات الترشح لعضوية مجلس الشعب، علماً أن الترشح محصور بأعضاء الهيئات الناخبة فقط.
كما أشارت إلى أن الفترة الممتدة من 29 أيلول وحتى 3 تشرين الأول ستُخصّص لإتاحة المجال أمام المرشحين للدعاية الانتخابية، التي تقتصر على عرض سيرهم الذاتية وبرامجهم الانتخابية والمشاركة في المناظرات.
وفي الرابع من تشرين الأول يسود الصمت الانتخابي، قبل أن تُجرى عملية الاقتراع في اليوم التالي، على أن يُعلن في السادس من الشهر ذاته أسماء الفائزين بعضوية المجلس في الدورة الأولى بعد سقوط نظام الأسد.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية