«نبض الخليج»
نفذ الأمن الداخلي في محافظة حلب حملة ميدانية واسعة في حي مخيم النيرب لملاحقة مروجي المواد المخدرة، استناداً إلى معلومات دقيقة جُمعت قبل العملية وخلالها.
وأوضح العقيد محمد عبد الغني، قائد الأمن الداخلي في المحافظة، أن أحد المطلوبين حاول الفرار في أثناء محاولة إلقاء القبض عليه، ما استدعى تدخل أحد العناصر الذي أطلق النار باتجاهه وأسفر عن تحييده، مؤكداً إحالة العنصر مطلق النار إلى التحقيق والجهات القضائية المختصة لضمان المحاسبة وفق أحكام القانون.
وذكر العقيد أن المطلوب يعد من الفارين من وجه العدالة، ومتورط في عدة قضايا أبرزها إدارة شبكات للتهريب وترويج المخدرات، وصادرة بحقه عدة مذكرات بحث من الجهات القضائية المختصة.
وباشرت قوات الأمن الداخلي نشر تعزيزات إضافية في الحي لضبط المطلوبين الآخرين ومنع أي تهديد للأمن العام، وألقت القبض على عدد منهم وتحويلهم للتحقيق، في حين تستمر العمليات بشكل متواصل لملاحقة البقية وضبطهم، على أن يُحال الملف بالكامل إلى الجهات القضائية المختصة لمحاسبة جميع المتورطين وفق الأصول القانونية.
وأكد العقيد عبد الغني التزام قيادة الأمن الداخلي بحماية أمن وسلامة المواطنين.
مخيم النيرب بحلب
يضم مخيما النيرب وحندرات في حلب عدداً من السكان من أصول سورية وفلسطينية، وكان “لواء القدس” الفلسطيني يتمركز في هذه المخيمات منذ ما قبل الثورة السورية، وشارك مقاتلوه لاحقاً إلى جانب قوات النظام المخلوع في العمليات العسكرية ضد المناطق الثائرة.
وبعد دخول القوات المشاركة في عملية “ردع العدوان” إلى مدينة حلب، جرى تأمين المناطق ومنح الأمان للمقاتلين الموجودين ضمن المدينة والمخيمين المذكورين.
ويشار إلى أن المنطقة لم تشهد سابقاً عمليات أمنية كبيرة، باستثناء ملاحقات متفرقة لمتهمين بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري أو بتجارة المخدرات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية