«نبض الخليج»
عقد المدير العام للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، خالد أبو دي، والفريق الفني للمؤسسة، إلى جانب المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمد فضيلة، اجتماعاً فنياً مع وفد من وزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، خُصص لبحث عدد من القضايا الفنية المشتركة في مجالات النقل والتوزيع والتوليد الكهربائي.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء أبرز التحديات التي تواجه شبكات النقل ذات الجهد العالي، ولا سيما مشكلة الرطوبة وما تسببه من أعطال وانقطاعات في الخدمة، كما ناقشا سبل تعزيز منظومة التوزيع عبر التوسع في استخدام العدادات الذكية.
واتفق الطرفان على وضع آليات واضحة لاختيار الموردين الرئيسيين لتأمين قطع الغيار لمحطات التحويل بمختلف مستويات الجهد، بهدف دعم أعمال إعادة التأهيل وضمان استمرارية الخدمة الكهربائية.
خطط تطوير محطات التوليد
وتناول الاجتماع كذلك واقع محطات التوليد وخطط الصيانة الدورية، والحاجة إلى توفير قطع الغيار الأساسية لضمان جاهزيتها التشغيلية، إضافة إلى مناقشة إعداد دراسة “ماستر بلان” شاملة للمنظومة الكهربائية ومزيج الطاقة في سوريا.
وتأتي هذه الدراسة في إطار الاتفاقيات الموقعة مؤخراً في مجال الطاقات المتجددة (الريحية والشمسية) ومشاريع التوليد بالغاز، وبما يضمن جاهزية شبكة النقل لاستيعاب الطاقات المولدة الجديدة وتحقيق أعلى مستويات الاستقرار في المنظومة الكهربائية الوطنية، وفقاً لما نشرته المؤسسة على “فيس بوك”.
وأكدت المؤسسة أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود التعاون الفني مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، بما يسهم في تطوير قطاع الكهرباء في سوريا، وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة، وصولاً إلى منظومة كهربائية أكثر كفاءة وموثوقية.
انهيار برنامج التقنين “المحسّن” في سوريا
شهدت سوريا خلال الأسابيع الماضية ارتفاعاً في ساعات التقنين الكهربائي مجدداً. وبحسب تصريح سابق لمدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، خالد أبو دي، فإن السبب يعود إلى خروج عدد من عنفات التوليد عن الخدمة بسبب أعطال طارئة طالت محطتي حلب الحرارية والزارة بريف حماة.
وتغيّرت كميات الكهرباء المتاحة للتوزيع تبعاً لحجم التوليد، حيث كان البرنامج السابق يعتمد ساعة تغذية مقابل خمس ساعات ونصف قطع، ثم تحسّن بعد وصول الغاز الأذري عبر تركيا ليصبح ساعتَي تغذية مقابل أربع ساعات قطع، إلا أن هذا التحسن لم يدم طويلاً بسبب الأعطال.
وتؤكّد المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء أن جميع الكميات المنتجة تُضخ عبر شبكة النقل الوطنية ذات الطابع الحلقي بما يضمن التوزيع المتساوي، في حين تستند جداول التقنين إلى معايير عدّة تشمل المساحة الجغرافية، وعدد المشتركين، وأطوال الشبكات، وجاهزية البنية التحتية الكهربائية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية