«نبض الخليج»
أفادت مصادر محلية بإصابة 4 أشخاص على الأقل بينهم عنصران من قوى الأمن الداخلي، إثر اشتباكات اندلعت في بلدة دير مقرن بريف دمشق، على خلفية محاولة دورية للأمن الداخلي اعتقال أحد الأشخاص من داخل حفل زفاف في البلدة.
وأضافت المصادر أن أرتالاً تابعة للأمن الداخلي، توجهت مساء أمس السبت إلى بلدة دير مقرن الواقعة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، بهدف فرض الأمن والاستقرار عقب تلك الاشتباكات.
ولشرح تفاصيل وملابسات الحادثة، أوضح مصدر أمني بريف دمشق لوكالة “سانا” أنه خلال حفل في إحدى المناسبات بمنطقة دير مقرن، أطلق بعض الأشخاص رصاصاً كثيفاً، ما استدعى حضور دورية الأمن الداخلي لمتابعة الأمر، وتم الاتفاق مع الوجهاء في المنطقة على تسليم السلاح الذي أُطلق النار منه.
وأضاف المصدر: “حدث جدل وملاسنات كلامية من قبل بعض الأشخاص الذين أقدموا بعدها على إطلاق النار باتجاه دورية الأمن، ما أدى إلى إصابة عنصريّ أمن ومواطنين اثنين ممن حضروا الحفل”.
وأوضح المصدر أن قوى الأمن الداخلي تمكنت من إلقاء القبض على أحد مطلقي النار، وتعمل على ملاحقة المتورطين الآخرين بهدف إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم.
وتتكرر حوادث إطلاق النار خلال الأعراس والاحتفالات، وغالباً ما تنتهي بإصابات أو وفيات في صفوف المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء.
ورغم التحذيرات المتكررة من الجهات المختصة والفعاليات المدنية، تستمر هذه الظاهرة في إثارة المخاوف إزاء سلامة الأهالي، وتحويل حفلات أفراحهم إلى مشاهد مأساوية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية