«نبض الخليج»
رحّب القائم بأعمال السفارة الألمانية في دمشق، كليمنس هاخ، بتشكيل البرلمان الجديد في سوريا، واصفاً إياه بأنه “خطوة مهمة جداً” في المرحلة الانتقالية.
وأشار هاخ، في تصريح خاص لتلفزيون سوريا، إلى أنه خلال الأشهر الماضية أُتيح له أكثر من مرة التحدث مع ممثلي لجنة الانتخابات، موضحاً أنهم قدّموا شرحاً مفصلاً حول الخطوات المختلفة للعملية الانتخابية.
واعتبر هاخ أن الرئيس السوري أحمد الشرع “يمتلك فرصة لتصحيح أي اختلالات قد تكون نشأت خلال العملية الانتخابية”، وذلك من خلال الثلث الذي سيختاره بنفسه.
تشكيل مجلس الشعب في سوريا
انطلقت صباح الأحد عملية اختيار أعضاء مجلس الشعب في سوريا، للمرة الأولى منذ سقوط نظام الأسد، وذلك وفق آلية استثنائية تعتمد على هيئات ممثلة عن المناطق تتولى مهمة انتخاب المرشحين.
وتنافس 1578 مرشحاً موزعين على خمسين دائرة انتخابية على 140 مقعداً في مجلس الشعب من أصل 210 مقاعد، حيث يعيّن الرئيس الشرع ثلثها مباشرة، فيما يُنتخب الثلثان الآخران.
وشكّلت النساء 14 في المئة من عدد المرشحين، إلا أن حصتهن لم تتجاوز 3 في المئة بعد فرز الأصوات. وأكد رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، محمد طه الأحمد، أن الرئيس الشرع سيعمل على تصويب هذه الثغرات.
وشهدت عملية الاقتراع في مركز المكتبة الوطنية بدمشق حضور عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى سوريا للاطلاع على سير العملية الانتخابية.
كما أجرى الرئيس الشرع جولة على المركز ذاته، مشيراً في تصريح من هناك إلى أن “سوريا استطاعت خلال بضعة أشهر أن تدخل في عملية انتخابية تتناسب مع الظرف الذي تمرّ به”، مؤكداً أن “بناء سوريا مهمة جماعية، ويجب على جميع السوريين أن يساهموا فيها”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية