«نبض الخليج»
رحبت فرنسا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على أهمية هذا الاتفاق الذي يسمح بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، ووقف العمليات العسكرية في القطاع. الرهائن، ووصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق، ووقف العمليات العسكرية، مما خفف من معاناة سكان غزة وأسر الرهائن الذين ينتظرون عودة أحبائهم منذ أكثر من عامين. استكمال هذا الاتفاق، ودعوة الأطراف إلى التنفيذ الكامل للالتزامات التي تعهدوا بها، ضمن الإطار الزمني المحدد، وكذلك الامتناع عن أي عمل من شأنه المساس بتنفيذه.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن “هذا الاتفاق هو خطوة أولى أساسية، ويجب أن تركز الجهود الآن على تحويل وقف إطلاق النار هذا إلى سلام دائم، من خلال نشر قوة تحقيق استقرار دولية بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ونزع سلاح حماس، وعودة السلطة الفلسطينية، بعد الإصلاحات، إلى قطاع غزة، وإعادة إنشاء أفق سياسي موثوق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة”. الدولة الفلسطينية، وفق مبادئ إعلان نيويورك، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية. وهذا هو هدف الاجتماع الوزاري المنعقد اليوم في باريس، علماً أن فرنسا ستعمل على جمع مساهمات ملموسة لضمان تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، من خلال تحديد آليات الالتزام الجماعي حول المعايير الرئيسية لما يعرف بـ”اليوم التالي”. بعد الحرب، والتي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الأمن، والحكم، وإعادة الإعمار.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية