«نبض الخليج»
دبي في 10 أكتوبر/ وام/ تشارك وزارة الموارد البشرية والتوطين في معرض جيتكس جلوبال 2025 بمجموعة من المشاريع والخدمات الرقمية المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بما يعكس التزامها بتعزيز بيئة العمل وتسهيل تجربة المتعاملين انسجاما مع توجهات الحكومة الرقمية وبرنامج تصفير البيروقراطية.
وتعرض الوزارة خلال مشاركتها مشروع “باقة العمل” التي تتيح تقديم خدمات استباقية للمتعاملين، وإنجاز الخدمات بطلب المعلومة لمرة واحدة، من خلال منصة الكترونية موحدة، وطلب موحد، وقناة دفع واحدة، وإلغاء الزيارات وتقليص المرفقات والحقول لإنجاز المعاملات، وتتضمن ثلاث باقات رئيسية، هي باقة المنشآت، وباقة المواطن، وباقة العمالة المساعدة.
كما تعرض مشروع “اسأل البيانات ” وهو نظام يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكّن موظفي الوزارة من استكشاف كتالوج التكاملات الرقمية (API Catalogue) بطريقة سلسة وتفاعلية، حيث يمكن للموظف طرح استفسارات حول البيانات المتاحة عبر أكثر من 100 واجهة ربط وآلاف الحقول (Attributes) التي يتم تبادلها، ومتطلبات الربط، وغيرها من المعلومات الفنية، ليحصل على إجابات فورية دقيقة مما يدعم تطوير الخدمات وعمليات التحليل والدراسات.
ويطلع زوار جناح الوزارة على “عين”، وهو نظام ذكي يعالج طلبات تصاريح العمل تلقائياً، دون تدخل بشري إلا في الحالات الاستثنائية، حيث تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتحقق من الوثائق مثل بطاقات الهوية، جوازات السفر وعقود العمل، أو أي مستندات مطلوبة لإصدار تصريح عمل، وتتم الموافقة بناءً على تحليل آلي باستخدام تقنيات Regula OCR و Azure AI Vision.
ويسهم المشروع في تسريع الإجراءات الإدارية، تقليل الأخطاء، وضمان الامتثال للقوانين واللوائح، ويحقق نتائج ملموسة في تسريع عملية انجاز المعاملات، والحصول على مستندات ذات جودة عالية، وتقليل التكلفة التشغيلية، وكفاءة التأكد من دقة وصحة المستندات، وتقليل الأخطاء البشرية.
وتعرض الوزارة مشروع الذكاء الاصطناعي “استشراف مهن ومهارات المستقبل”، حيث يتيح تعزيز قدرات دولة الإمارات في تخطيط سوق العمل من خلال تمكين وزارة الموارد البشرية والتوطين من التنبؤ باحتياجات القوى العاملة المستقبلية بناءً على التوجهات الاقتصادية وطلب أصحاب العمل والمتطلبات المتغيرة للمهارات.
ويتضمن المشروع العديد من المزايا التي تعزز معايير التنافسية والكفاءة في سوق العمل، عبر قدرته على تحليل بيانات متكاملة متعددة المصادر تشمل الشواغر النشطة، وإعلانات الوظائف المباشرة، ومدخلات المستخدمين، إضافة لكونه منصة موحدة توفر لوحات متابعة وتخطيط بالسيناريوهات، وقدرته على التصنيف الديناميكي لربط الوظائف بالمهارات، حيث يتم تحديثه بشكل مستمر، ويحتوي على رؤى ذكاء اصطناعي لدعم القرارات التعليمية والمهنية.
و تعرض الوزارة “مشروع راصد السلامة الذكي”، الذي يهدف إلى تسهيل عملية متابعة وتطبيق معايير الصحة والسلامة في أماكن العمل، حيث يعتمد هذا المشروع على الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) وتقنيات الرؤية الحاسوبية المتقدمة للكشف تلقائيًا عن مخالفات السلامة من الصور التي يتم التقاطها خلال الجولات الميدانية التي تُجريها وزارة الموارد البشرية والتوطين.
كما تعرض في جناحها ضمن منصة الحكومة الاتحادية “التطبيق الذكي MOHRE الذي يوفر كافة خدمات المنشآت والعاملين لديها والعمالة المساعدة بشكل ذكي بالكامل معزز بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ولوحات البيانات الذكية.
وشهد التطبيق الذكي للوزارة، تطورات وتعديلات متلاحقة، ليصبح منصة متكاملة للخدمات، يوفر للمتعاملين إمكانية إجراء كافة المعاملات بيسر وأمان وإبقائهم مطلعين بشكل استباقي على حالة منشآتهم والعاملين فيها بما يحقق لهم عدم التعرض للغرامات أو المخالفات، بالإضافة إلى تمكين العمال من التعرف على حقوقهم وواجباتهم والتواصل مع الوزارة بشكل مباشر.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية