«نبض الخليج»
قال رئيس الاستخبارات التركية، إبراهيم قالن، الجمعة، إن بلاده تبذل جهوداً مكثفة من أجل الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، وتحقيق التنمية الاقتصادية، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وذكر قالن، في كلمة خلال مشاركته في “مؤتمر الدراسات الاستخبارية الدولي” الذي نظمته أكاديمية الاستخبارات الوطنية التركية، أن البلاد دخلت مرحلة جديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ولفت إلى أن “الإدارة السورية الجديدة واجهت تحديات واختبارات كبيرة”، قائلاً إن “إعادة بناء سوريا بعد إسقاط نظام البعث الذي استمر قرابة 60 عاماً وإنهاء الحرب التي دامت 14 عاماً، ليست مهمة سهلة”.
وشدد على أن سوريا بحاجة إلى مساعدة ودعم الجميع، لأن الإدارة السورية الجديدة ورثت دولة منهارة، ومجتمعاً منقسماً، واقتصاداً مفلساً.
وأوضح قالن أن “إصلاح هذا الوضع وبناء سوريا جديدة ليس مسؤولية السوريين وحدهم، بل مسؤوليتنا المشتركة جميعاً”.
“صبرنا ليس ضعفاً”
وسبق أن أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتابع جميع التطورات الميدانية في سوريا عن كثب، مشدداً على أن “صبرنا واتزاننا وثباتنا لا يجب أن يُفسَّر على أنه ضعف”.
وأشار أردوغان إلى ضرورة أن تفي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بوعودها، وأن تُكمل عملية الاندماج مع الدولة السورية، موضحاً أن التحرك بروح التاريخ والمستقبل المشترك كفيل بحل كثير من القضايا العالقة. وقال: “من يتجه ببوصلته نحو أنقرة ودمشق هو من سيربح في النهاية”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية