«نبض الخليج»
أبوظبي في 11 أكتوبر /وام/ استعرض جناح الصين في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، المقام في أرض المعارض بأبوظبي، خبراته في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بطرق صديقة للبيئة ومتكاملة مع المجتمع المحلي، مقدمًا نماذج عملية لحماية الصحراء والحيوانات المحلية، إلى جانب مبادرات الاستثمارات الصينية في دولة الإمارات ودول المنطقة.
وقال جيانغ هاو، ممثل معهد الصين لهندسة الطاقة المتجددة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن جناح بلاده يتضمن أربع جلسات رئيسية، أبرزها جلسة بعنوان “حماية البيئة أثناء تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة”، وأخرى تتناول التواصل مع المجتمع المحلي والتعامل مع الثقافة المحلية، مشيرًا إلى أنه سيتم عرض أمثلة تطبيقية مثل مشروع الطاقة الشمسية “الساونا” القائم على الاستعادة البيئية، إضافة إلى أساليب حماية الصحراء والتعامل مع الكثبان الرملية والحفاظ على البيئة والحيوانات البيضاء.
وأضاف أن مشاركة الصين في المؤتمر تهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التجارب الناجحة في مجال تطوير الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن شركات ومراكز أبحاث صينية تنفذ استثمارات واسعة في الإمارات والمنطقة لتعزيز التعاون المستقبلي في هذا المجال.
وأوضح أن القسم الذي يعمل فيه يتحمل مسؤولية التعاون بين الصين والدول الأخرى، مؤكدًا أن التحدي الأكبر الذي تواجهه بلاده هو ضمان ألا يؤثر تطوير الطاقة المتجددة سلبًا على البيئة، وكيفية كسب قبول المجتمع المحلي لهذه المشاريع.
وختم بالقول إنه يجب أخذ جميع هذه القضايا بعين الاعتبار لتحقيق توازن بين التنمية البيئية والاقتصادية، مؤكدا أن الصين تُعد أكبر دولة مطوّرة للطاقة المتجددة في العالم؛ إذ تسهم بأكثر من 60% من إجمالي الطاقة المركبة حديثًا عالميًا، وموضحًا أن التحول نحو الطاقة النظيفة أصبح ضرورة ملحّة لمواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية.
وشدد على أهمية تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بأسلوب مستدام وصديق للبيئة يضمن حماية التنوع البيولوجي ويدعم تمكين المجتمعات المحلية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية