«نبض الخليج»
أبوظبي في 13 أكتوبر/وام/ شاركت هيئة الفجيرة للبيئة في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة 2025 بجلسة بعنوان “المجتمعات المحلية في دولة الإمارات والحلول الإيجابية للطبيعة”،بحضور عدد من الخبراء من الجهات المحلية والإتحادية والجهات التطوعية غير الربحية الداعمة للقطاع البيئي في دولة الإمارات.
شهدت الجلسة مناقشة خطط تحقيق التوازن بين الطبيعة والإنسان بما يدعم مشاريع التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة في حماية مواردها الطبيعية ودمج الأنشطة المجتمعية مع هذه المشاريع الخضراء التي تتواءم مع أهداف عام المجتمع وشعاره “يداً بيد”، بالإضافة الى تطبيق معايير محميات المحيط الحيوي والإنسان وفقاً للسياسات المحلية والدولية المنصوص عليها من قبل الجهات المحلية والمنظمات الدولية المعنية بإدارة الموارد الطبيعية.
وقالت سعادة أصيلة عبد الله المعلا مديرة هيئة الفجيرة للبيئة خلال الجلسة إن إمارة الفجيرة تعمل وفق خطط إستراتيجية تواكب الإستراتيجيات الوطنية والدولية بالتعاون مع الجهات المتخصصة ذات العلاقة لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في حماية مواردها الطبيعية والمواقع ذات الحماية القانونية، لحماية النظم الايكولوجية وتعزيز السياحة البيئية لاستعادة الموائل، ولعل أبرزها كان التعاون المشترك في مشروع مسار البثنة التاريخي الذي ضم العديد من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف القطاعات ويحتوي على معالم أثرية وتاريخية ذات قيمة سياحية وبيئية عظمى.
وأكدت الحرص على التنمية المستدامة من خلال إشراك المجتمع المحلي في إعادة تأهيل العديد من المواقع في إمارة الفجيرة، بالإضافة الى المتطوعين والناشطين البيئيين الذي أبدوا حرصهم وتعاونهم في خدمة البيئة، إيماناً منهم بأن الطبيعة الخضراء هي حجر الأساس لضمان جودة الحياة المتوازنة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية