«نبض الخليج»
أعربت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن قلقها البالغ إزاء الأزمة السياسية التي تشهدها جمهورية مدغشقر، محذرة من المخاطر التي قد تهدد الاستقرار الإقليمي في منطقة الجنوب الأفريقي.
ودعت الحكومة الكونغولية -في بيان أصدرته وزارة الخارجية ونقله موقع “سيت سور سيت”- إلى العودة السريعة إلى النظام الدستوري، باعتباره “شرطا أساسيا لتحقيق السلام والاستقرار وضمان حسن سير المؤسسات الديمقراطية”.
وشدد البيان على ضرورة احترام القانون الدولي ومبادئ كل من الاتحاد الأفريقي ومجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (سادك)، خاصة فيما يتعلق بـ”الحكم”. “الراشدة” و”تسوية المنازعات بالطرق السلمية”.
كما أعلنت الحكومة الكونغولية دعمها الكامل لمبادرة السادك الرامية إلى إرسال بعثة تحقيق رفيعة المستوى إلى مدغشقر. بهدف إجراء حوار مع السلطات الانتقالية والمجتمع المدني من أجل التوصل إلى حلول عملية للأزمة السياسية الراهنة.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة دعم مدغشقر في جهودها الرامية إلى استعادة الاستقرار السياسي الذي يعد شرطا ضروريا لتحقيق التنمية والرفاهية لشعبها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية