«نبض الخليج»
أحبطت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية محاولة تهريب كمية من المواد المخدّرة عبر معبر نصيب الحدودي، كانت معدّة للتهريب ومخبّأة داخل عبوات مشروبات غازية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن العملية تمت في 22 أيلول الجاري، حيث تمكّنت كوادر الإدارة، بعد التحري والمتابعة الدقيقة، من تحديد هوية مرسل الشاحنة، وتتبع تحركاته بدقة، وتحديد الزمان والمكان المناسبين لإلقاء القبض عليه.
وأضاف البيان أنه خلال مداهمة منزله، أُلقي القبض على المتورط الرئيسي، وضُبطت بحوزته كميات كبيرة من المواد المخدّرة شملت 54 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدّرة (أتش بوز)، و17.5 كيلوغراماً من مادة الحشيش، إضافة إلى 43 ألف حبة كبتاغون.
وأشارت الوزارة إلى أنه تمّت مصادرة الكميات المضبوطة، وأُحيل المقبوض عليه إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، مؤكدة استمرار جهودها في مكافحة المخدرات وحماية المجتمع من آثارها الخطيرة.
مكافحة المخدرات في سوريا
أفسح إسقاط نظام الأسد المخلوع في سوريا الطريق أمام أجهزة الأمن للكشف عن شبكة واسعة من مصانع الكبتاغون السرّية في مناطق مثل القصير وريف دمشق وريف حمص، كانت تعمل تحت غطاء من النظام المخلوع وتحديداً “الفرقة الرابعة” بالتعاون مع “حزب الله”.
وفي الأشهر الأخيرة، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط شحنات كبيرة من المخدرات والأسلحة المخصصة للتهريب من وإلى سوريا، الأمر الذي أدى إلى تراجع ملحوظ في عمليات التهريب إلى دول الجوار، وبشكل خاص الأردن.
ورغم أن الحكومة السورية الجديدة تمكنت من تفكيك شبكة واسعة للتهريب، فإن التحديات ما تزال مستمرة، وبشكل خاص في المنطقة الحدودية مع لبنان، نتيجة للتضاريس المعقدة ووجود خلايا من فلول النظام المخلوع ونفوذ “حزب الله” في المنطقة، وهو ما يتطلب جهوداً أمنية مشتركة بين البلدين لضمان ضبط الحدود بشكل كامل.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية