«نبض الخليج»
أعلن وزارة التربية والتعليمأعلن المجلس عن المتطلبات والمعايير النهائية لنقاط التطوير المهني اللازمة لترقية شاغلي الوظائف التعليمية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إنهاء الارتباط بين الترقيات والأقدمية الزمنية وربطها مباشرة بالكفاءة المهنية والأداء المتميز، بما يخدم آلاف المعلمين والمعلمات في مسيرتهم المهنية.
وأكدت الوزارة أن اجتياز الحد الأدنى من النقاط المحددة أصبح شرطا رئيسيا للتحويل. بين الصفوف التعليمية بهدف ترسيخ ثقافة التطوير الذاتي المستمر والتحفيز للكوادر التعليمية لتحسين أدائهم مما ينعكس بشكل مباشر على جودة العملية التعليمية ويدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء الإنسان.
متطلبات ترقية المعلم
ومن أبرز المتطلبات التي أقرتها الوزارة ضرورة حصول طالب الترقية على ما لا يقل عن 25 نقطة تطوير مهني سنويا، لضمان استمرارية النمو المهني ومواكبة التطورات الميدانية.
وأوضحت أن مجموع النقاط المطلوبة للترقية يختلف حسب الرتبة والمؤهل العلمي، إذ تتطلب الترقية من رتبة “معلم” إلى “معلم ممارس” تحقيق 200 نقطة.
ويتم تدرج متطلبات الرتب العليا، أما الترقية من “معلم ممارس” إلى “معلم متقدم” فيشترط تحقيق 200 نقطة للحاصلين على شهادة البكالوريوس، و175 نقطة. لدرجة الماجستير و150 نقطة للدكتوراه. أما الوصول إلى رتبة “مدرس خبير”، فيجب على حامل البكالوريوس أن يحقق 175 نقطة، والماجستير 150 نقطة، والدكتوراه 125 نقطة، ويتم الحصول عليها من خلال البرامج التدريبية والأنشطة المهنية المعتمدة.
وأكدت الوزارة أن هذا التوجه يرسي مبدأ الاستحقاق الوظيفي على أساس الأداء الفعلي، ويفتح مجالاً واسعاً أمام المعلمين للمشاركة في برامج التطوير المختلفة. التدريب المهني، بما في ذلك التدريب المباشر وغير المباشر، وورش العمل، والبحوث التطبيقية، والمبادرات التعليمية التي تساهم في صقل مهاراتهم ومعارفهم.
بيئة تعليمية محفزة
وأشارت إلى أن الهدف الأسمى هو بناء بيئة تعليمية محفزة تمكّن الكفاءات الوطنية وتدفعها نحو التميز والإبداع، وتضمن وجود معلمين أكفاء قادرين على مواكبة التطورات الحديثة في التعليم، وبناء جيل إنسان تنافسي ومبدع يساهم في تحقيق التحول التعليمي المنشود في المملكة.
وأتاحت الوزارة دليل احتساب النقاط وآلياته بشكل كامل على موقعها الرسمي لتسهيل الوصول إليه لجميع المعنيين.
وأكدت أن التطوير المهني يمثل ركيزة أساسية في المسار المهني للمعلمين والمعلمات، وأن النظام الجديد يسعى إلى تمكينهم من تطوير قدراتهم ومواكبة الاتجاهات الحديثة في التعليم والتقييم. وتقنية التعليم مما ينعكس إيجاباً على جودة التعليم ومخرجاته، ويساهم في بناء جيل قادر على المنافسة والإبداع، من خلال معلمين أكفاء يواكبون تطلعات المرحلة ويشكلون أساس التحول التعليمي المنشود في المملكة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية