«نبض الخليج»
افتتح وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة والشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد الكتاب المصري فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لبيت الشعراء الأردنيين “دورة الشاعر الراحل عبد المنعم الرفاعي” بحوار واسع مشاركة عربية من الكتاب والشعراء والمبدعين العرب.
من جانبه أعرب الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي في كلمته عن سعادته بحضور هذا المؤتمر برفقة عدد كبير من الشعراء والنقاد في الأردن وطن الجمال ومعهد الشعر.
وقال إن المؤتمر يأتي في سياق عربي يسود فيه الإرباك ويعلو فيه صوت المحتل. ويمتد تحت مظلتها مؤكدا باسم الاتحاد العام للكتاب العرب ثبات رؤية المثقف العربي للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية التي تأتي على رأس كل القضايا العربية.
ونوه إلى أن هذا المؤتمر يعد من اللبنات العديدة التي تساهم في ترسيخ وعي المواطن العربي وثقافة الحوار والجمال وبناء الانتماء في زمن الحيرة، حيث يصبح الحفاظ على ثوابت الوجدان الثقافي العربي منطلقا لأي انتماء. والوعي الثقافي الحقيقي، وفي مقدمة هذه الثوابت القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الشعر هو طاقة التجديد الكامنة في أي لغة، والتي لا يكتشفها أو يستدعيها إلا الشاعر في حضوره اللافت، لافتا إلى أن هناك من يكتبون الشعر كثيرون، لكن الشعراء قليلون كما كانوا طوال الماضي. تاريخ.
من جهته ثمن وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة عناوين الجلسات التي تتناول مفردات تتعلق بتحولات العصر ولغته، ووظيفة الشعر ودوره في العالم المعاصر، وتاريخه، ومستقبل الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه المفردات تشكل مفاصل مهمة للمشهد الثقافي والشعري العربي، بدءاً بتأطير الموضوع الشعري وقضاياه، مروراً الجثث. التراث الثقافي والشعري، أزمات الشكل والمضمون، والشعر العربي في الفضاء الرقمي، وصولاً إلى مستقبل الشعر العربي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية