«نبض الخليج»

دبي في 25 أكتوبر/وام/ بحثت سعادة آمنة علي العديدي عضو لجنة الصداقة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية خلال لقائها أمس بمقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، معالي خوسيه فيرنانديز، عضو مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة المكسيكية سبل تعزيز التعاون البرلماني وتطوير الشراكة بين المجلسين.
وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة المكسيكية، التي تحتفل هذا العام بمرور خمسين عاماً على تأسيسها منذ عام 1975، وشددا على أن هذه المناسبة محطة مهمة لتعزيز مسيرة التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين بما يعود بالنفع والازدهار على الشعبين الصديقين في ضوء العلاقات الإماراتية المكسيكية التي تقوم على مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل وتدعم في الوقت نفسه الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز الحوار والتفاهم وترسيخ مبادئ السلام والتنمية المستدامة.
وأكد الجانبان على العلاقات البرلمانية المتميزة بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلسي الشيوخ والنواب في المكسيك، وأهمية تأطير هذا التعاون البرلماني من خلال توقيع اتفاقية تفاهم تسهم في تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية وفق عمل مؤسسي منظم، بهدف دعم التواصل المستمر، وتبادل الخبرات والممارسات التشريعية، وتوحيد المواقف تجاه الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والعالمية، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية لخدمة القضايا الوطنية والدولية المشتركة.
وتطرق اللقاء إلى ما تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين من تنام ملحوظ، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي نحو 8.1 مليار درهم خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، في مؤشر يعكس قوة الشراكة الاقتصادية وتنامي فرص الاستثمار في قطاعات متعددة.
كما أكد الجانبان في هذا الشأن أهمية المضي قدماً نحو التفاوض بشأن اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة من شأنها توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري وتعزيز النمو المستدام بين البلدين الصديقين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية