«نبض الخليج»
القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي وقال ماركو مهيا إن إطلاق الهوية البصرية يمثل نقطة تحول في رحلة الشركة نحو بناء مطار مستقبلي متكامل يعيد تعريف تجربة السفر، من خلال التركيز على الابتكار والبنية التحتية الرقمية المتقدمة والتكامل مع مدينة الرياض، مما يجعل مطار الملك سلمان الدولي ليس مجرد بوابة عبور، بل وجهة مميزة في حد ذاته.
وتأتي هذه الخطوة لترافق مرحلة جديدة في رحلة المشروع، تجسد تسارع وتيرة التطوير واستعداد الشركة لعدد من المعالم القادمة المهمة. وبنيت الهوية البصرية للمطار على أربع قيم رئيسية تمثل جوهر رؤيته: التركيز على الإنسان، والبساطة الراقية، والابتكار المتجدد، والطابع العالمي المحلي، وهو ما يجسد طموح الشركة في إعادة تعريف دور المطارات في خدمة المسافرين والمجتمعات.
ويمتد مطار الملك سلمان الدولي على مساحة تقدر بنحو (57) كيلومتراً مربعاً، وسيضم 6 مدارج و9 صالات. للركاب.
ويهدف المطار إلى خدمة أكثر من (100) مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030، بقدرة شحن تصل إلى مليوني طن من البضائع سنوياً.
وعلى صعيد الأثر الاقتصادي، فمن المتوقع أن يساهم المطار بحوالي (27) مليار ريال سعودي سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. كما يتضمن المشروع مناطق وإمكانيات تجارية متكاملة. لوجستيات متقدمة لدعم النمو السكاني والاقتصادي في المنطقة، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة للسياحة والأعمال والاستثمار.
وتقود شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي تنفيذ المشروع بمعايير عالمية في التصميم والتقنية والأداء البيئي، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لتطوير مشاريع وطنية نوعية تساهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعزيز مكانة المملكة على خريطة الطيران. عالمي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية