«نبض الخليج»
كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” عن مساهمته الفعالة في زراعة أكثر من 15.5 مليون شتلة في مختلف مناطق المملكة حتى نهاية عام 2024، في قطاعات الفاكهة والبن والورد.
وأكد البرنامج، بالتزامن مع إطلاقه موسم التشجير الوطني 2025، مواصلة جهودها لدعم وتعزيز أنشطة التشجير من خلال تمكين صغار المزارعين وتدريبهم على الممارسات الزراعية الحديثة، للمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية والزراعية وفقا لأهداف رؤية المملكة 2030 و السعودية الخضراء.
شتلات مختلفة في كافة المناطق
وأوضح المتحدث باسم «الريف السعودي» ماجد البريكان، أن هذه الإحصائية الضخمة شملت 12.6 مليون شتلة في قطاع الفاكهة، و1.8 مليون شتلة في قطاع القهوة، بالإضافة إلى 1.1 مليون شتلة في قطاع الورد.
وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، أشار “البريكان” إلى أن منطقة نجران تصدرت مناطق المملكة في عدد الشتلات المزروعة بما يقارب 6 ملايين شتلة.
تلتها منطقة عسير بـ 4.5 مليون شتلة، ثم منطقة جازان بـ 1.6 مليون شتلة، ومنطقة الباحة بـ 1.4 مليون شتلة، ومكة المكرمة بـ 1.1 مليون شتلة، بالإضافة إلى 971 ألف شتلة مزروعة في باقي مناطق المملكة الأخرى.
وذكر البريكان أن البرنامج يعمل على توفير أصناف شتلية متوافقة معها البيئة المحلية لصغار المزارعين، بالإضافة إلى نشر الممارسات الزراعية الحديثة. وأكد أن هذا الدعم يهدف إلى مساعدة المزارعين على رفع كفاءتهم الزراعية وإنتاجيتهم، وفي الوقت نفسه المساهمة في تنمية الغطاء النباتي الوطني.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية