«نبض الخليج»
كشفت وزارة التربية والتعليم عن آليات وإجراءات تقييم الطلاب الأشخاص ذوي الإعاقة البصريةوذلك وفقاً للإجراءات التنفيذية للائحة تقييم الطلاب في التعليم العام والتي تهدف إلى ضمان تحقيق العدالة التعليمية وتوفير بيئة تقييمية تراعي الخصائص الفردية لكل فئة من فئات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشددت الوزارة في دليلها على أن أساليب وأدوات التقييم يجب أن تتوافق مع الخصائص الحسية المتاحة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والتي تعتمد بشكل أساسي على اللمس والسمع والبقايا البصرية.
وبينت أنه يمكن للطلبة في هذه الفئة إجراء الاختبارات باستخدام واحدة أو أكثر من الطرق التالية: الكتابة والقراءة بطريقة برايل، أو الطريقة الشفهية، أو عن طريق تسجيل الأسئلة الاختباروالإجابة عليها باستخدام الوسائل المناسبة كأشرطة التسجيل أو الكمبيوتر، أو بمساعدة كاتب قارئ مبصر، بالإضافة إلى الاستفادة من الوسائل المساعدة البصرية للمعاقين بصريا مثل العدسات المكبرة والعدسة المكبرة وغيرها، حسب حاجة كل طالب وبرنامجه الفردي.كما نصت الإجراءات على تشكيل لجنة خاصة برئاسة مدير المدرسة أو من ينوب عنه وعضوية أخصائي الترجمة بطريقة برايل ومدرس المادة، في كل مدرسة يوجد فيها برنامج دمج للمعاقين بصريا.
ويتم تشكيل اللجنة قبل موعد الامتحان بأسبوعين على الأقل لتمكينها من أداء مهامها. وتشمل هذه المهام إعداد الأسئلة بالطريقة المناسبة للمكفوفين بطريقة برايل أو بالخط المكبر للمعاقين بصرياً، ونقل إجابات الطلاب المكفوفين من طريقة برايل إلى الكتابة العادية ليتمكن معلم المادة من تصحيحها، مع التأكيد على استخدام نفس الأسئلة المعتمدة لبقية الطلاب.
وأوضحت الوزارة أنه إذا كانت الاختبارات تحتوي على خرائط أو رسومات أو جداول يتم التشاور بين مدرس المادة والمدرس المسؤول عن الترجمة لمعرفة ما إذا كان من الممكن إنتاجها باستخدام طريقة برايلوإذا لم يكن ذلك ممكنا، يقوم مدرس المادة بتوفير البديل المناسب الذي يحقق نفس الهدف التعليمي.
وشددت التربية على أنه يجب على اللجنة المختصة توفير ما يمكنها من القيام بمهامها مع ضمان الحفاظ على سرية الاختبارات وإجابات الطلاب، مشيرة إلى أهمية مراعاة المرونة في تقييم الطلاب المنقولين حديثاً من التعليم العام، بحيث يتم الموازنة بين تعلمهم حديثاً لمهارات مثل القراءة والكتابة بطريقة برايل ومتطلبات المواد الدراسية، ويتم تقييم كل طالب حسب مستوى اكتسابه للمهارة.
كما شددت الوزارة على ضرورة تكييف الصور عند الحاجة في الأسئلة بما يتناسب مع خصائص الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة في عملية التقييم لجميع الطلاب حسب احتياجاتهم الفردية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية