«نبض الخليج»
أعلن" الهدف="_فارغ"الزئبق وسيظهر فوق الأفق الغربي مباشرة عند غروب الشمس، وسيبلغ سطوعه حوالي (0.2)، مما يجعله مرئيا بالعين المجردة خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك قبل أن يختفي تدريجيا خلف وهج غروب الشمس. 
الكوكب بعيد المنال
وأوضح أبو زهرة، أن عطارد يعرف بين علماء الفلك باسم “الكوكب المراوغ”، حيث يجد الكثير من الناس صعوبة في مراقبته رغم سطوعه النسبي، على عكس الكواكب الأخرى. ومن الواضح، مثل كوكب الزهرة والمريخ والمشتري.
ويرجع ذلك – في رأيه – إلى أن مدار عطارد داخلي مدار الأرضمما يجعله يبقى قريباً جداً من الشمس في السماء، فلا يكون مرئياً إلا لفترات قصيرة أثناء شروق الشمس أو غروبها، أي خلال فترات الاستطالة الكبيرة فقط.
وأشار أبوزاهرة إلى أن هناك نوعين من الاستطالة لعطارد: الاستطالة الأولى/الشرقية (مساء): عندما يكون الكوكب شرق الشمس ويظهر بعد غروبها، والاستطالة الثانية/الغربية (صباحا): عندما يكون غرب الشمس ويظهر قبل طلوعها.
وأضاف أن أقصى زاوية استطالة لعطارد تتراوح بين 18 و28 درجة شرقا أو غربا من الشمس، ويعود هذا الاختلاف إلى أن مداره ليس دائريا تماما حول الشمس، بل بيضاوي الشكل.
أفضل وقت لمراقبة الكوكب
وأكد رئيس الجمعية أن أفضل وقت لمشاهدة عطارد هو بعد غروب الشمس مباشرة، مشددا على أهمية اختيار مكان مفتوح خالي من العوائق الغربية مثل المباني أو الأشجار، لأن الكوكب سيكون منخفضا نسبيا فوق الأفق وسيغرب بعد فترة وجيزة. لفترة قصيرة.
كما أوصى باستخدام المنظار للمساعدة على المراقبة، خاصة للمبتدئين، مع التأكيد على تجنب توجيه المنظار أو العيون مباشرة نحو الشمس قبل غروبها الكامل.
واختتم أبوزاهرة حديثه بالإشارة إلى أن من يفوت هذه الفرصة سيتمكن من رؤية عطارد مرة أخرى خلال استطالته الصباحية القصوى غربا مطلع ديسمبر المقبل، حيث سيظهر الكوكب قبل شروق الشمس في الأفق الشرقي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
 
 