«نبض الخليج»

أبوظبي في 29 أكتوبر/ وام / برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة واشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.. أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الشيخ زايد عن اكتمال جميع الاستعدادات لانطلاق فعاليات النسخة الجديدة لموسم 2025 – 2026، والتي ستقام خلال الفترة من 1 نوفمبر 2025 وحتى 22 مارس 2026 في منطقة الوثبة بأبوظبي.
وقام معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، رئيس اللجنة المنظمة العليا لمهرجان الشيخ زايد اليوم بجولة تفقدية للاطلاع على التحضيرات النهائية لانطلاق المهرجان في موقع الحدث بالوثبة، يرافقه معالي حميد بن سعيد النيادي، مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة.
كما رافق معاليه خلال الجولة ممثلون عن الجهات الشريكة والداعمة من المؤسسات الحكومية والخاصة، الذين استعرضوا مساهماتهم في إنجاح فعاليات هذا الموسم.
واطلع معاليه على آخر التحضيرات النهائية لانطلاق الموسم الجديد، وما يتضمنه من فعاليات وبرامج مستحدثة تُقام لأول مرة ضمن رؤية متجددة تعزز مكانة المهرجان كملتقى عالمي للثقافات، ووجهة رئيسية للفعاليات العائلية في المنطقة.
ورفع معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة على متابعته المستمرة ودعمه المتواصل، مؤكداً أن المهرجان يمثل امتداداً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في الحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي.
كما رفع معالي حميد سعيد النيادي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة على متابعته المستمرة ودعمه المتواصل، مشيراً إلى أن نسخة هذا الموسم ستشهد زيادة في عدد الدول المشاركة وتوسّعاً في الأجنحة العالمية التي تعكس الثقافات والحضارات المختلفة.
وأوضح سعادة عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة وعضو اللجنة العليا المنظمة، أن المهرجان أصبح حدثاً عالمياً ينتظره الجمهور سنوياً، مؤكداً أن نسخة عام 2025 – 2026 ستقدّم آلاف الفعاليات الثقافية والتراثية والفنية التي تلائم جميع الفئات العمرية، وتمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الموروث الإماراتي الأصيل إلى جانب ثقافات الشعوب المشاركة.
وأشار سعادته إلى أن مهرجان الشيخ زايد يحظى بمكانة رفيعة ضمن خريطة المهرجانات العالمية بوصفه ملتقى للحضارات والثقافات، موضحاً أن نسخة هذا العام تتضمن العديد من الإضافات الجديدة التي تثري تجربة الزوار وتزيد من تنوّعها.
وأضاف أن المهرجان هذا العام سيتضمّن العديد من الفعاليات الجديدة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، من بينها مدينة الألعاب الترفيهية “الوثبة وينترلاند” التي تضم مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة العائلية مثل الأفعوانية وبيت الرعب، ومنطقة “الوثبة بوليفارد” التي تحتضن عدداً من المطاعم والمقاهي المحلية والعربية والعالمية، إلى جانب “كورتيارد الوثبة” الذي يجمع بين تنوّع المطابخ العالمية، كما سيشهد المهرجان هذا العام إطلاق فعاليات متخصصة مثل صالة ألعاب البولينج وحلبة التزلج على الجليد.
وأكد سعادته أن المهرجان سيستضيف أيضاً فعاليات خاصة خلال شهر رمضان المبارك تتضمن العديد من الأنشطة والأسواق الشعبية وفعاليات عيد الفطر، إضافة إلى تطوير منطقة “نوادر الحيوانات” التي تقدّم تجربة تعليمية وترفيهية لجميع الأعمار، فضلاً عن الأجنحة الدولية التي تضم أكثر من 22 دولة من مختلف قارات العالم، وتشهد هذا العام انضمام عدد من الدول الجديدة إلى قائمة المشاركين.
ونوّه إلى أن زوار المهرجان من جميع الفئات العمرية سيحظون بفرص وتجارب فريدة من خلال باقة كبيرة من الفعاليات والعروض الجماهيرية وورش العمل والمسابقات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، مشيراً إلى أن المهرجان يوفر العديد من الخدمات والتسهيلات التي تضمن للزوار تجربة مريحة وأجواء تراثية وثقافية وترفيهية عالمية في مختلف ساحاته وأقسامه.
ويواصل المهرجان تنظيم مجموعة من الفعاليات السنوية التي أصبحت جزءاً ثابتاً من برنامجه وتشكل عنصراً مميزاً يترقبه الزوار كل عام لما تحمله من طابع تراثي وتجارب متنوعة تعكس هوية المهرجان.
وتشمل هذه الفعاليات مسيرة الاتحاد التي تُقام في مطلع ديسمبر المقبل، والقرية التراثية التي تسلط الضوء على ملامح الحياة الإماراتية القديمة من خلال الحرف والعروض الشعبية، إلى جانب عروض نافورة الإمارات الموسيقية والضوئية التي تُقدَّم بتقنيات حديثة.
كما يشهد المهرجان احتفالات عيد الاتحاد بفعاليات ثقافية وترفيهية تعبّر عن مسيرة الدولة، إضافة إلى احتفالات رأس السنة الميلادية التي تتضمن عروضاً كبيرة للألعاب النارية وعروضاً لطائرات الدرون، إلى جانب عروض الألعاب النارية الأسبوعية التي تُقام مساء كل سبت، والحفلات الفنية التي يشارك فيها نخبة من الفنانين العرب والعالميين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية