جدول المحتويات
«نبض الخليج»
المنتدى الاقتصادي العالمي وقال بورغي بريندي إن المملكة في مقدمة دول المنطقة في التوظيف الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا ذلك الذكاء الاصطناعي ستساهم بنحو 12% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وذلك بفضل رؤية طموحة جعلت المملكة العربية السعودية رائدة عالمياً في مجال الابتكار والتكنولوجيا.
جاء ذلك في كلمته اليوم خلال أعمال المنتدى السعودي الثالث للثورة الصناعية الرابعة 2025، الذي نظمه مركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. "صبار"تحت شعار "آفاق التكنولوجيا العالمية"بحضور عدد من كبار المسؤولين وقادة التكنولوجيا والابتكار العالميين وصناع القرار من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية.
وذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثل محركا رئيسيا لنمو الاقتصاد العالمي في المرحلة المقبلة، متوقعا أن تضيف هذه التقنيات نحو 16 مليار دولار للاقتصاد العالمي بحلول عام 2030.
تطوير حلول جديدة
وقالت المدير التنفيذي لمركز الثورة الصناعية الرابعة في السعودية الدكتورة بسمة البحيران، في كلمتها الافتتاحية، إن تقاطع الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكمومية يساهم في تطوير حلول جديدة تخدم الإنسان وتدعم التنمية في مختلف المجالات.
وأوضحت أن مستقبل الاقتصاد العالمي سيعتمد على قدرة الدول على توظيف التكنولوجيا بطريقة مسؤولة توازن بين التقدم والتنمية المستدامة.
بعد ذلك بدأت أعمال المنتدى بعقد جلسة حوارية بعنوان "حوكمة التقارب عبر الحدود والقطاعات والمجتمعات"بمشاركة رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ورئيس مجلس إدارة المركز الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ورئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد الحياز، وجيريمي يورجنز المدير الإداري ورئيس مركز التقنيات المتقدمة والابتكار في المنتدى الاقتصادي العالمي.
إعادة صياغة حوكمة التقنيات المتقدمة
وشدد المتحدثون على أن التنافسية الصناعية والمرونة الاقتصادية والتقدم الاجتماعي يجب أن تكون من خلال أنظمة مترابطة تدار بوعي وتعاون دولي، واتفقوا على أهمية إعادة صياغة حوكمة التقنيات المتقدمة والانتقال من العزلة إلى التكامل.
وتضمنت أعمال اليوم الأول جلسة بعنوان "قيادة التحول الوطني من خلال البيانات والذكاء الاصطناعي"قدمها رئيس مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام الوقيت الذي استعرض جهود المملكة في بناء بنية تحتية رقمية متطورة تدعم تطوير الخدمات الحكومية وتعزز كفاءة اتخاذ القرار.
كما استعرض مبادرة تسريع رقمنة المنشآت وتمكينها من تبادل الخبرات وتبني التقنيات الحديثة ضمن بيئة رقمية مشتركة.
وناقشت الجلسات الحوارية حوكمة التقنيات، ومستقبل الصناعة والتحول الرقمي، ودور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تسريع التحول الحكومي والصناعي، والأدوار المتقدمة للقطاعين العام والخاص في تمكين التحول.
بالإضافة إلى استعراض النماذج العملية والتجارب الوطنية والدولية التي تلقي الضوء على الفرص والتحديات المقبلة.
فرص الاستثمار في المعادن الاستراتيجية
كما ناقشت الجلسات مستقبل التعليم في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وفرص الاستثمار في المعادن الاستراتيجية وأشباه الموصلات، بالإضافة إلى حوارات حول الذكاء الأخلاقي والمساواة في الاقتصاد التقني والاقتصاد الذكي وسلاسل التوريد المستقبلية.
وتضمنت فعاليات المنتدى توقيع شراكة استراتيجية بين مركز الثورة الصناعية الرابعة وجامعة الفيصل لتعزيز التعاون في تطوير القدرات الوطنية في مجالات الاقتصاد الكمي، وشراكة استراتيجية بين "صبار" تهدف شركة (GlycanAge) إلى نقل وتوطين التقنيات المتقدمة في التطبيقات السريرية للكشف المبكر والتنبؤ بمخاطر الأمراض.
وتضمنت الاتفاقيات شراكة استراتيجية بين "صبار" البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية "نحن نبكي" وشركات محلية مثل (ilot Solutions) المتخصصة في حلول إنترنت الأشياء، و(CNTXT) المهتمة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، و(Giza Arabia) المتخصصة في الحلول الهندسية والبنية التحتية الذكية؛ بهدف تعزيز منظومة الابتكار ودمج التقنيات المتقدمة في القطاعات الحيوية.
توقيع اتفاقيات لتشجيع الابتكار
كما شهد المنتدى توقيع اتفاقيات لتعزيز الابتكار وتوطين المعرفة لدى الشركات الناشئة المتخرجة من برنامج إنشاء شركة Kaxt (KVP)، والتي تضمنت شراكة بين Business Accuracy وحاضنة Nomu Hub لدعم الشركات الناشئة، وشراكة بين Innovative Metal Industry وFuture Dimensions لتطوير المساحيق المعدنية المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، وشراكة بين إشراق تك وNAFFCO في مجال التصنيع ونقل التكنولوجيا.
وتضمن الملتقى معرضا مصاحبا جمع جهات محلية ودولية، عرض مركز تقنيات التصنيع المتقدمة في… "صبار"تجربة تفاعلية في عالم التصنيع المتقدم المتحول، ومحاكاة مستقبل الصناعة، والتفاعل مع التقنيات المتقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات وسلاسل التوريد الذكية والمحاكاة الصناعية.
كما قدمت أرامكو السعودية نبذة متكاملة عن رحلتها في التحول الرقمي وحلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واستعرضت البرنامج الوطني للتطوير الصناعي والخدمات اللوجستية. "نحن نبكي" مبادراتها النوعية.
يواصل المنتدى السعودي الثالث للثورة الصناعية الرابعة أعماله، اليوم الخميس، بعقد سلسلة من الجلسات الحوارية التي تركز على التقنيات المتقاربة والاقتصاد الكمي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية