«نبض الخليج»
دبي في 30 أكتوبر / وام /أعلنت مكتبة محمد بن راشد اليوم عن إطلاق ذراعها المؤسسي للنشر والترجمة من مختلف اللغات العالمية إلى اللغة العربية، في مشروع يهدف إلى تعزيز المحتوى العربي وتوسيع آفاق المعرفة.جاء إطلاق المشروع خلال افتتاح الدورة الثانية من قمة دبي الدولية للمكتبات والنشر، التي تقام تحت شعار “صناعة مستقبل النشر” وتستمر حتى الأول من نوفمبر المقبل.
وأوضح الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة المؤسسة، أن المشروع يمثل رؤية ثقافية شاملة تسعى إلى بناء جسر معرفي بين الثقافة العالمية واللغة العربية، مع التركيز على جودة المحتوى ودقته، مشيراً إلى أن الهدف لا يقتصر على ترجمة الكتب فحسب، بل يمتد إلى إثراء الحوار العربي وتمكين القارئ من الوصول إلى أفضل الإصدارات العالمية في مختلف الحقول المعرفية. وأضاف المزروعي أن المبادرة تستند إلى معايير مهنية وأدلة علمية معتمدة في مجال النشر والترجمة لضمان جودة الإصدارات واتساقها مع أفضل الممارسات العالمية، بما يعزز مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي كمركز رائد للمعرفة والإبداع، وداعم رئيسي للحراك الثقافي والفكري الوطني.
من جانبه، أكد جمال الشحي، عضو مجلس إدارة المؤسسة، أن الفريق المختص اعتمد معايير دقيقة في اختيار الإصدارات الأولى بما يواكب القضايا المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن المشروع واجه تحديات في الترجمة والتصميم، وتم تجاوزها بجهود فريق من المتخصصين والخبراء.
وانطلقت المكتبة بتسعة إصدارات مترجمة إلى العربية تتناول موضوعات معاصرة في مجالات البيئة والفضاء والصحة والعلوم الإنسانية وتغير المناخ، من بينها “سرديات الذكاء الاصطناعي”، و”صحة الأطفال ومأزق تغيّر المناخ”، و”خفوت ضوء النجوم”، و”الغيوم”، و”في دائرة الأشجار العتيقة”، إلى جانب الكتاب المصوّر “Global” الموجّه لليافعين حول المناخ والعدالة البيئية. ويعد المشروع خطوة نوعية نحو ترسيخ دور المكتبة كمؤسسة فاعلة في إنتاج المعرفة ونشرها، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي العربي والدولي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
