«نبض الخليج»
وفي مشهد يليق بعظمة المناسبة، خطفت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأنظار بإطلالة ملكية أنيقة أثناء استقبالها الضيوف في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ذلك الحدث التاريخي الذي تابعه العالم باعتباره لحظة ولادة جديدة للحضارة المصرية في أبهى صورها.
وجاءت ظهور قرينة الرئيس لتجسد روح مصر الأصيلة الممزوجة بالأناقة والهيبة، حيث ظهرت كإحدى ملكات التاريخ المصري، وتحمل في حضورها سحر النيل وهيبة الأهرامات، ويعكس من خلال إطلالتها المهيبة صورة المرأة المصرية التي تجمع بين الرقي والقوة والوعي.
وحرصت السيدة انتصار السيسي على استقبال كبار الضيوف والشخصيات الرسمية من مختلف دول العالم بابتسامة دافئة وحضور إنساني راقي، مما عكس الوجه الحضاري والإنساني لمصر الحديثة، ورسخ الانطباع بأن هذا الانفتاح لا يقتصر على الفن والتاريخ، بل يمتد ليشمل قيمة الاحترام والترحيب الذي ميز المصريين منذ آلاف السنين.
وكان مشهد استقبالها للوفود المشاركة لحظة حملت في تفاصيلها رسالة محبة وسلام من مصر للعالم، تؤكد أن الحضارة المصرية ليست مجرد حجارة وتماثيل، بل هي قيم إنسانية موروثة تعبر عنها ملامح الود على وجوه المصريين.
وأضافت السيدة انتصار السيسي بحضورها المشرق لمسة أنثوية من الفخامة. رقي حفل الافتتاح جعل من اللحظة لوحة فنية متكاملة تجمع بين الجمال والفن والحضارة. وكان ظهورها حديث الحاضرين والمتابعين، لما حملته من دلالات رمزية عبرت عن مكانة المرأة المصرية كشريكة في صناعة الوعي والجمال والإنسانية.
يُشار إلى أن ظهورها في هذه المناسبة الكبرى، بين صروح التاريخ الشاهدة على عظمة مصر، جاء امتدادًا لصورتها الهادئة التي تجسد قيم التواضع والعطاء والوطنية، لتؤكد أن وراء كل حدث مصري عظيم، دائمًا هناك لمسة راقية تعبر عن مصر التي تعرف كيف تجمع بين الأصالة والحضارة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية