«نبض الخليج»
من المعروف أن الطفل المندفع قليل الصبر، ولا يفهم ظروف الآخرين، ويعتقد أن الجميع موجود لتلبية طلباته. ومع مرور الوقت، إذا لم يتم علاج هذا السلوك، يصبح شخصًا يصعب التعامل معه، ويتوتر، ويقاطع الآخرين في الحديث دون احترام دورهم أو مشاعرهم.
ويوضح عبد الله أن طريقة المؤقت تقوم على تدريب دماغ الطفل على الانتظار من خلال تحديد وقت محدد قبل تنفيذ طلبه. ويفضل البدء بـ 30 ثانية فقط، ثم زيادتها تدريجياً، مما يعزز قدرة الطفل على ضبط النفس والتفكير قبل التصرف أو التحدث.
وينصح الخبراء بالاستمرار في تطبيق الطريقة دون الاستهزاء بالطفل أو مقارنته بغيره، مع إمكانية استخدام مؤقت في الهاتف أو ساعة يد الأم لضبط الوقت بعيداً عن نظر الطفل، حتى لا يشعر بالحرج أو الحزن.
نصيحة إضافية يقدمها عبد الله:
• من الضروري السماح للطفل بالخروج من المنزل يومياً، لأن البقاء الدائم بين الجدران يزيد من العصبية والعناد.
• تجنب التدليل المفرط، خاصة مع الطفل الأول، لأنه يخلق شعوراً بالسيطرة والأنانية.
• انتبه من الإهمال العاطفي، فقلة الاهتمام تؤدي إلى نتائج مشابهة للتدليل الزائد، حيث يعاني الطفل من الغضب والغيرة.
ويختتم الدليل التربوي بالتأكيد على أن التوازن بين الحب والانضباط هو الأساس في تربية طفل قادر على الانتظار والتفكير واحترام الآخرين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية