«نبض الخليج»
أكدت صحيفة بوليتكو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البيت الأبيض تأكيده أن اللقاء بين ترمب والشرع سيعقد يوم الجمعة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل أو الملفات التي سيتم بحثها.
وقالت الصحيفة إن هذه الزيارة تُعد “خطوة هامة جديدة في جهود الإدارة لتعزيز العلاقات مع دمشق”، في وقت تواصل فيه إدارة ترمب جعل الدبلوماسية في الشرق الأوسط محوراً أساسياً من سياستها الخارجية.
وأضافت أن هذه الزيارة تمثل أيضاً تحوّلاً بارزاً بالنسبة للشرع، مشيرة إلى أن ترمب كان أول رئيس أميركي يلتقي بقيادي سوري منذ 25 عاماً عندما اجتمع الاثنان في أيار الماضي في السعودية.
وعقب اللقاء، امتدح ترمب أداء الشرع، وقال في تصريح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: “إنه شاب جذاب، ورجل قوي، وله ماضٍ قوي جداً، مقاتل، ولديه فرصة حقيقية للحفاظ على الأمور”.
وفي أواخر حزيران الماضي، وقع ترمب أمراً تنفيذياً ألغى بموجبه معظم العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، وفي مطلع تموز، ألغت وزارة الخارجية الأميركية تصنيف “جبهة النصرة” كمنظمة إرهابية أجنبية، وهي التنظيم الذي كان يقوده الشرع، والذي كان جزءاً من تنظيم القاعدة سابقاً.
الشيباني يكشف محاور زيارة الشرع إلى واشنطن
أعلن وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، في كلمته أمام المشاركين في منتدى حوار المنامة 2025، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيقوم بزيارة رسمية إلى البيت الأبيض في واشنطن مطلع شهر تشرين الثاني الجاري.
ووصف الشيباني الزيارة بأنها تاريخية، إذ تُعد الأولى لرئيس سوري منذ أكثر من سبعين عاماً، مشيراً إلى أنها ستشكل محطة مهمة في إعادة بناء العلاقات بين دمشق وواشنطن.
وأضاف الشيباني أن المباحثات ستتناول ملفات رفع العقوبات وفتح صفحة جديدة بين البلدين، مؤكداً رغبة دمشق في إقامة شراكة قوية جداً بين سوريا والولايات المتحدة.
يُشار إلى أن الشرع أجرى في 22 أيلول الماضي زيارة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ حزيران 1967، حين شارك نور الدين الأتاسي في دورة استثنائية للجمعية العامة وألقى كلمة هناك، وذلك بعد حرب حزيران المعروفة عربياً بـ”نكسة 67″.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية