«نبض الخليج»
قام ملك بلجيكا فيليب، الأحد، بزيارة سريعة إلى منطقتي سقارة وأبوصير الأثريتين، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية لمصر للمشاركة في الاحتفال بالافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وذلك للتعرف عن قرب على بعض أهم المعالم الأثرية الفريدة التي تزخر بها مصر.
وبدأت الزيارة بالمنطقة الأثرية بسقارة، حيث رافقه الدكتور محمد إسماعيل خالد. الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في جولة بالمنطقة شملت مقبرتي “ميريروكا” و "هاجمني" وفي مقبرة سقارة القديمة، أبدى ملك بلجيكا إعجابه الشديد بالنقوش الملونة المحفوظة بحالة رائعة والتي تجسد تفاصيل الحياة اليومية وعادات وتقاليد المصري القديم، مؤكدا إعجابه بالحرفية الفنية الرفيعة والدقة الوثائقية التي ميزت الفن المصري القديم.
بعد ذلك، توجه ملك بلجيكا إلى منطقة أبوصير الأثرية لزيارة أهرامات ملوك الأسرة الخامسة المعروفة بأهرام ملوك الشمس، حيث استمع إلى شرح مفصل من الدكتور محمد إسماعيل خالد عن فلسفة بناء هذه الأهرامات، وأبرز الاكتشافات الأثرية الحديثة بالمنطقة وأبرزها الاكتشاف لأول مرة سلسلة من المخازن داخل هرم الملك ساحورع، مما يساهم في الكشف عن أهمها. ملامح العمارة الجنائزية لهذا الملك الذي يعتبر ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2400 ق.م). وأول من استخدم أبو صير موقعا لمجموعته الجنائزية.
وأعرب الملك فيليب عن تقديره العميق لعظمة وإبداع آثار مصر التي شاهدها، مؤكدا أن هذه الزيارة عمقت ارتباطه بالحضارة المصرية. كما أعرب عن سعادته البالغة بتجربته، ووعد بزيارة أخرى إلى مصر قريبا لاستكمال جولته في منطقة سقارة وأبو صير ورؤية المزيد من معالمهما الفريدة التي لم يتمكن من زيارتها خلال هذه الزيارة القصيرة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية