54
«نبض الخليج»
قرر مهرجان الدوحة، ضمن فعاليات نسخته المقبلة التي تقام في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر، دعم وتمكين الأصوات العربية المؤثرة، من خلال تسليط الضوء على قصص مهمة من فلسطين، حيث يقدم مجموعة متنوعة من الأعمال المؤثرة التي تجسد الروح الإنسانية لفلسطين، والتي لا يمكن للعالم أن يتجاهلها أو ينكره.
وتضم هذه القائمة الفيلم الافتتاحي “صوت هند” “رجب” من إخراج كوثر بن هنية، ويجمع الفيلم بين تسجيلات حقيقية لمكالمات الطوارئ ومقاطع أداء درامية لإعادة 90 دقيقة صعبة قضتها الفتاة الفلسطينية محاصرة داخل سيارة تتعرض لإطلاق النار.
وانضم عدد من نجوم هوليوود البارزين، من بينهم براد بيت وجواكين فينيكس وروني مارا وألفونسو كوارون، كمنتجين تنفيذيين للفيلم الذي سيمثل تونس في حفل توزيع الجوائز السنوي الـ98. أوسكار.
وتضم القائمة أيضاً فيلم «مع حسن في غزة». بقلم كمال الجعفري، والعمل المؤثر “كان ياما كان في غزة”. لطرزان وعرب نصار، بالإضافة إلى عرض خاص لفيلم “فلسطين 36” للمخرجة آن ماري جاسر، والذي يعكس عمق الرواية السينمائية الفلسطينية، ومكانتها الحيوية في المشهد الثقافي العالمي.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للسينما: “افتتاح مهرجاننا بفيلم “صوت هند رجب” هو تحية للحقيقة الهشة والمؤلمة والعاجلة. صوت هند، المرتجف ولكن الصامد، يتحدث لكل واحد منا. إنها قصة جميع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين تحطمت حياتهم بسبب العدوان العنيف والرهيب للاحتلال الإسرائيلي، والذين صمدوا وصمدوا”. ويستمر هذا الفيلم المؤثر في إلهام ضمير العالم، ويسلط الضوء على الدور الفريد للسينما في رفع الأصوات التي تستحق أن تُسمع، وهو ما يعكس مدى الألم الذي يشعر به الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه يُظهر الشجاعة التي يظهرونها، وجهود الأبطال المجهولين الذين حاولوا إنقاذ فتاة بريئة. إنها شهادات مباشرة على الحقيقة والشجاعة، وأصوات شعب يرفض الرضا عن النفس، وهي أعمال تحمل معها ذكريات الفلسطينيين وآلامهم وآمالهم المتجددة، وهم يرفضون أن يمحوا، ويطالبون العالم أجمع بالاعتراف بهم، ومن خلال دعم هذه الأعمال، فإننا نكرم صمود مبدعيها، ونقف مع فلسطين، ونضمن رؤية هذه القصص وسماعها وتذكرها لتوفير المنصة التي تسمح لهذه الأصوات بأن يتردد صداها في جميع أنحاء العالم وتلهم التغيير.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية