«نبض الخليج»
دبي في 3 نوفمبر/ وام/ أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات أصبحت تمثل المحطة الرئيسية في الانطلاق نحو التحولات الاستراتيجية، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لترسيخ نموذج تنموي أكثر استدامة، عبر تسريع الإنجاز في القطاعات الحيوية، خصوصاً القطاعات التي تنعكس على الارتقاء بجودة الحياة وتمكين الإنسان.
وقالت معاليها في تصريحات بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، والتي تعقد خلال الفترة 4 ولغاية 6 نوفمبر في العاصمة أبوظبي: “تشكل هذه الاجتماعات منصة حكومية جامعة تعمل على إطلاق منظومات وطنية متكاملة وموحدة لإعادة هندسة السياسات، وتقييم الأداء، وتحديد أولويات التطوير، بما يعزز تنافسية الدولة ويكرّس ريادتها في مختلف المجالات.” وأشارت إلى أن الدورة الحالية نقلة تشهد جديدة في توحيد العمل الحكومي، من خلال ترسيخ منظومة متكاملة تجمع بين المستويين الاتحادي والمحلي، بما يعزز التنسيق ويحقق أعلى درجات الكفاءة في الأداء الحكومي، ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك القائم على التكامل والابتكار والنتائج.
وأضافت معاليها: “تواصل الاجتماعات السنوية في دورتها الحالية البناء على ما تحقق في الدورات السابقة، والتي رسخت دوراً رئيسياً كمحرك لكثير من الإنجازات الوطنية في تسريع وتيرة التنمية ومضاعفة أثرها. لقد كانت هذه الاجتماعات منصة استراتيجية لإطلاق مبادرات كبرى واستراتيجيات وطنية قصيرة وطويلة المدى، أسهمت في إحداث نقلات نوعية وتحولات جوهرية في مختلف القطاعات الحيوية، عبر تبني حلول مبتكرة تستشرف المستقبل وتواكب التحولات العالمية بكفاءة ومرونة.””.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي الأهمية الاستراتيجية للدورة الحالية من الاجتماعات الحكومية، لما نشهده من تطورات متسارعة في قطاعات يعزز التسريع في تبنيها صناعة القرار وريادة المستقبل مثل قطاع الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ما تحتاجه هذه التطورات المتلاحقة من تعزيز للانفتاح والتفاعل مع هذه المتغيرات مع المحافظة على الهوية الإماراتية الأصيلة ودعم القيم المجتمعية وتماسك الأسرة وتمكينها”.
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تمضي بثبات وثقة في تحقيق طموحات وتطلعات شعبها وتنفيذ خططها الاستباقية، وفق أولويات رؤية (نحن الإمارات 2031) لتعزيز الريادة في مختلف القطاعات الجديدة، ومضاعفة المكانة والدور المؤثر لدولة الإمارات على المستوى العالمي، حيث يعمل الجميع برؤية وأهداف موحدة وبروح الفريق الواحد لتسريع تحقيق الأولويات الوطنية، من خلال زيادة التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات على المستوى الوطني”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية