«نبض الخليج»
الشارقة في 3 نوفمبر / وام / أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي عن أسماء الفائزين في دورتها السادسة عشرة “، التي حملت عنوان “استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر”، ونظمتها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتو سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة اليوم بمقر الدائرة مع لجنة تحكيم الجائزة، للاطلاع على تقرير اللجنة الذي تضمن آلية التحكيم وأسماء الفائزين في هذه الدورة..
وفاز في المركز الأول عز الدين بوركة من المغرب عن بحثه “تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية”، وفاز بالمركز الثاني أحمد جمال عيد من مصر عن بحثه “الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر”، في حين جاء في المركز الثالث رياض بن الحاج أحمد من تونس عن بحثه “صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير”.
وقال محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، الأمين العام للجائزة:” تمضي جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورة جديدة، مؤكدةً أهمية رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا الحقل المعرفي الذي يُسلّط الضوء على الفنون التشكيلية العربية من مختلف الجوانب النقدية.
وأضاف أنه مع إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة عشرة، تكون المكتبة النقدية العربية قد أغنت المشهد بأكثر من خمسين ناقداً وناقدةً من خلال مشاركات واسعة ومتنوعة حيث استقبلت هذه الدورة بحوثاً من مختلف الدول العربية في مشهدٍ يعكس خصوصية هذه الجائزة وتميّزها في طرحها الفني والإبداعي على مستوى الوطن العربي”.
وأشار إلى أن اللجنة وضعت آلية دقيقة للتحكيم واختارت البحوث الفائزة وفق معايير علمية ونقدية، ارتكزت على مدى امتثال الباحثين لعنوان الدورة السادسة عشرة، وعمق مقاربتهم للمحور الفكري والمعرفي للجائزة، إضافةً إلى وضوح المنهج، واتساق النتائج مع المقدمات، وسلامة اللغة من حيث النحو والصرف والدقة الإملائية.
وكانت اللجنة قد قيمت 46 مرشحاً لجائزة هذا العام، وهو عدد يؤشر إلى حركية نقد الفنون البصرية في العالم العربي، ويعبر عن المستوى العام للأبحاث المترشحة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية