«نبض الخليج»
اليوم ذكرى رحيل الفنان الشاب هيثم أحمد زكي الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه بصمة فنية رغم قصر مشواره. ولد هيثم في 4 أبريل 1984، ونشأ في بيت فني عريق يعد امتدادًا لمسيرة والده النجم الراحل أحمد زكي، ووالدته الفنانة هالة فؤاد.
بدأ هيثم رحلته مع التمثيل. وفي عام 2006 عندما أكمل باقي مشاهد فيلم “حليم” بعد رحيل والده، حمل على كتفيه إرثاً فنياً كبيراً ومسؤولية استكمال الحلم.
وفي العام التالي قدم أول دور بطولة له في فيلم “البلياتشو”، حيث أظهر موهبة واعدة وقدرة على التعبير بصدق وعمق. ثم توقف لمدة ثلاث سنوات قبل أن يعود إلى الشاشة عام 2010 من خلال مسلسل “المجموعة”، لتتوالى أعماله الفنية بين السينما والتلفزيون، مما يؤكد حضوره وتألقه في كل دور يقدمه. ومن أبرز أفلامه «كف القمر»، و«نقطة من الدم»، و«السكر المر»، و«الكنز». في جزئه الأول والثاني.
أما في الدراما، فشارك في مسلسلات مميزة مثل «دوران شبرا»، و«إمبراطورية مين»، و«الوصايا السبع»، و«أستاذ ورئيس قسم». وكانت آخر مشاركاته الفنية في الجزء الثاني من مسلسل “كلبش”. والذي تم عرضه في عام 2018.
رحل هيثم أحمد زكي، تاركا وراءه إرثا من الحب والفن، وذكرى طيبة في قلوب محبيه وزملائه الذين رأوا فيه امتدادا لوالده في الموهبة والإخلاص. ورغم رحيله المبكر إلا أن اسمه سيظل محفورا في وجدان السينما والدراما المصرية كأحد الوجوه التي رحلت في ريعان شبابها وتركت بصمة لا تمحى.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية