«نبض الخليج»
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مطلعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ عملية إعادة هيكلة القوات في كافة ساحات القتال، بعد عامين من الحروب المنهكة في غزة والضفة الغربية ولبنان.
ونقلت الصحيفة عن إديث شافران جيتلمان، الباحثة البارزة في “معهد دراسات الأمن القومي” في تل أبيب، قولها: “إن الجيش لا ينتظر القيادة السياسية، بقيادة بنيامين نتنياهو، لإعلان نهاية حرب غزة. ليس أمامه خيار آخر الآن”.
ونوهت الباحثة الإسرائيلية إلى أن “قرار سحب قوات الاحتياط العسكرية مؤشر على أن إسرائيل في حالة انتقالية وليست في حالة حرب كاملة، لكنها لم تعد إلى طبيعتها بعد”، على حد تعبيرها.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقليص عدد جنود الاحتياط العاملين في غزة وساحات أخرى، مما يشير إلى انخفاض حدة القتال بعد عامين من الحرب، ومع استمرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية. الولايات المتحدة.
وبدأت إسرائيل منذ الخميس تقليص عدد جنود الاحتياط المتمركزين على عدد من الجبهات، بما في ذلك الضفة الغربية وشمال إسرائيل، لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط المنهكين الذين تم استدعاؤهم مرارا للخدمة منذ هجوم “7 أكتوبر”.
وبدأت إسرائيل، الخميس، سحب جنود الاحتياط من الخدمة واستبدالهم بجنود نظاميين، فيما قال مسؤول عسكري إسرائيلي إنه من الممكن استدعاء جنود. احجز في أي وقت حسب الاحتياجات التشغيلية والتطورات. وتقول الصحيفة إنه “قبل وقف إطلاق النار، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يكافح من أجل حشد جنود الاحتياط المنهكين، حيث لجأ القادة إلى أساليب تجنيد غير مألوفة، مثل المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة”.
ونقلت الصحيفة عن بعض جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عائلاتهم ومساراتهم المهنية تنهار، بينما قال آخرون إنهم لم يعودوا يعرفون سبب قتالهم في غزة، بينما سادت الهدنة. الأجزاء الهشة من قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “بالنسبة لإسرائيل، فإن القتال في قطاع غزة لم ينته بعد، ولا على جبهات أخرى؛ فقد قصفت إسرائيل، الخميس، مواقع في جنوب لبنان ردا على ما تعتبره محاولات من حزب الله لإعادة بناء قدراته العسكرية”.
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال: على الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قبل عام، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف ما يصفها بأهداف حزب الله الإرهابية في جنوب لبنان. مجلة" “من المتوقع أن تكون المرحلة التالية من خطة السلام أكثر تعقيدا، لأنها تتطلب نزع سلاح حماس ونشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار. ولم يتم الاتفاق بعد على تفاصيل كيفية عمل هذين الأمرين”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية