جدول المحتويات
«نبض الخليج»
وتسعى واشنطن إلى إصدار تفويض في مجلس الأمن الدولي حتى نهاية عام 2027 "مجلس السلام" الهدف هو الإشراف على الإدارة" ومن أجل"قوة الاستقرار الدولية"وهاتان الهيئتان من المقرر إنشاءهما وفق خطة الرئيس" ترامب من أجل السلام في قطاع غزة، بحسب مشروع قرار اطلعت عليه وكالة فرانس برس الجمعة.
وبعد عدة مناقشات منفصلة، جمعت الولايات المتحدة يوم الخميس للمرة الأولى جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي لتقديم هذا النص، بحسب مصادر دبلوماسية.
وقال الرئيس الأمريكي" ويتوقع وصول قوة حفظ الاستقرار الدولية يوم الخميس" "قريبا جدا"بعد يوم واحد" حول تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن يهدف إلى دعم خطة ترامب للسلام.
للمزيد:"
مجلس السلام
مشروع القرار، الذي من المرجح أن يتم تعديله قبل التصويت عليه في موعد لم يحدد بعد، "يتبنى" خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي، والتي سمحت بإقرار وقف هش لإطلاق النار في قطاع غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول، بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة.
ويتضمن النص ترحيبا بإنشاء "" والتي من المفترض أن يرأسها ترامب، وهي الهيئة التي من المفترض أن تتولى المسؤولية "الحكم الانتقالي" منتظر "لقد أكملت السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض".
قوة استقرار دولية
نص "يسمح" نشرت أيضا "قوة استقرار دولية" تكون قادرة على اتخاذ "جميع التدابير اللازمة لتنفيذ ولايتها وفقا للقانون الدولي"بما في ذلك دعم إرساء الأمن على الحدود بالتعاون مع إسرائيل ومصر، ونزع السلاح في غزة ونزع السلاح "الفصائل المسلحة غير الحكومية" وحماية المدنيين وتدريب الشرطة الفلسطينية.
وينص مشروع القرار على تمديد الولاية "مجلس السلام" وأيضا "الحضور المدني والأمني الدولي" حتى 31 ديسمبر 2027، مع إمكانية تمديد ولاية القوة الدولية لتحقيق الاستقرار.
غياب آلية المراقبة
بينما يبدو أن أعضاء المجلس يؤيدون مبدأ التأسيس "مجلس السلام" وقوة الاستقرار الدولية. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن النص يثير عدة تساؤلات، خاصة حول غياب آلية مراقبة تابعة للمجلس، ودور السلطة الفلسطينية، وتفاصيل ولاية القوة الدولية لتحقيق الاستقرار.
وأبدت دول عدة استعدادها للمشاركة في هذه القوة، من بينها إندونيسيا، لكنها تؤكد ضرورة إصدار تفويض من مجلس الأمن لنشر القوات في القطاع الفلسطيني، بحسب مصادر دبلوماسية.
وأشار أحد المراقبين في تصريح لوكالة فرانس برس إلى أن نشر قوات تابعة لدول إسلامية قد ينطوي على تعقيدات، إذ قد يجد نفسه في مواجهة مباشرة مع حماس.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية