«نبض الخليج»
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 6000 حالة بتر أطراف، بحاجة إلى برامج تأهيل عاجلة وطويلة الأمد.
وأوضحت المصادر – بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن نسبة الأطفال من إجمالي حالات البتر تقدر بنحو 25%، ونسبة النساء 12.7%.
وأشار إلى أن نقص الإمكانيات الطبية والأدوات المساندة يزيد من معاناة الجرحى. مبتوري الأطراف، مؤكدين أن هذه الأرقام تعكس معاناة إنسانية عميقة يعيشها آلاف الجرحى وأسرهم، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لخدمات إعادة التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للأطفال الذين يجدون أنفسهم يواجهون إعاقات دائمة في سن مبكرة.
من جهة أخرى، يواصل المستوطنون تسييج المزيد من أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية، ما يزيد من معاناة المزارعين والرعاة، ويهدد مصدر رزقهم.
وقال رئيس المجلس القروي في المالح والمضارب، إن البدوي مهدي دراغمة، قال إن المستوطنين واصلوا تسييج الأراضي الزراعية في منطقة الفارسية المملوكة رسميا لمواطنين فلسطينيين، مضيفا أن عشرات الآلاف من الأراضي الزراعية والرعوية أصبحت محاطة بالأسلاك الشائكة، ما يعني الاستيلاء عليها وحرمان أصحابها من الاستفادة منها.
وقام المستوطنون، خلال الأسابيع الماضية، بتسييج أكثر من 2000 دونم في مناطق قريبة من الفارسية، في استمرار لسلسلة انتهاكاتهم. والتي تستهدف الأراضي الفلسطينية في الأغوار الشمالية.
وفي جنين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق بلدة يعبد جنوب المدينة، وتحويل المنازل هناك إلى ثكنات عسكرية لليوم الرابع على التوالي.
وأوضح رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة، أن قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة يوم الجمعة الماضي وأغلقت مداخلها، مشيراً إلى أنها لا تزال متمركزة في بعض منازل المواطنين بعد أن اضطرت لإخلائها، مضيفاً أن الحركة في البلدة تشهد شللاً واضحاً بسبب وجود الاحتلال وإغلاق المداخل، ما اضطر الأهالي إلى استخدام طرق وعرة للدخول والخروج، مؤكداً أن بعض المناطق شهدت انقطاعاً في الخدمات بسبب الاحتلال، وعرقلة وصولها. فرق البلدية لإصلاح الأعطال.
أعلنت مديرية التربية والتعليم جنوب جنين، عن تحويل دوام المدارس الحكومية في بلدة يعبد، اليوم، إلى ساعات إلكترونية، حفاظا على سلامة الطلبة.
وفي سياق متصل، أخطرت قوات الاحتلال، اليوم، بهدم سبع غرف زراعية. في بلدة نحالين غرب بيت لحم، استمرارا لانتهاكات الاحتلال ضد سكان البلدة وممتلكاتهم.
ونقلت وفا عن مصدر محلي أن القوات اقتحمت مناطق “خلة العدس” و”وادي سالم” و”بانياس”، وسلمت أوامر بهدم غرف زراعية يملكها مواطنون.
ويتعرض سكان نحالين منذ سنوات لسلسلة من الانتهاكات، شملت الاستيلاء على الأراضي، وإقامة البؤر الاستيطانية، وسرقة المحاصيل الزراعية، والاعتداء على المزارعين في أراضيهم. كما تشهد البلدة إغلاقات متكررة لمداخلها منذ عدوان الاحتلال على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2023، ومنع… الأهالي من الوصول إلى أراضيهم، وضخ المياه العادمة من المستوطنات باتجاه الأراضي وينابيع المياه، إضافة إلى الاعتقالات والمداهمات المستمرة.
وتستمر سياسة الهدم والإخطارات في البلدة، حيث تم هدم عشرات المنازل خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى إصدار أوامر هدم ووقف بناء مئات المنازل، ما يعكس استمرار الاحتلال في تشديد الضغوط على الأهالي وتهجيرهم من أراضيهم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية